العرض في الرئيسةفضاء حر
تغاريد غير مشفَّرة (23) .. ما أحوجنا للجنون
يمنات
أحمد سيف حاشد
(1)
-
إذا كانت الدول الكبرى قد قررت استمرار الحرب في اليمن في حدود آمنة وتأمين جبهة الحدود السعودية إلى حد لا يسجل فيه اختراق عميق يغير ميزان القوى أو مجرى سير الحرب..
-
وإذا كانت التسوية في اليمن مرتبطة بتسويات أخرى في سوريا وغيرها، وأن ما يحدث يجب أن يستمر حتى تستوي الطبخة وتكون جاهزة للتقسيم بين الكبار بحسب ثقل و دور كل منهم، ومن خسر في سوريا يتم تعويضه في اليمن ومن خسر في اليمن يعوض في سوريا..
-
ولأن الكبار كثار يتم تقسيم اليمن إلى أقاليم أو حتى فرض دويلات في اليمن كأمر واقع ، ثم يتم لاحقا الاعتراف والشرعنة لهذا التقسيم وتعويض كل الخاسرين بزيادة حتى عمّا يطلبون فالخير واجد واليمن تكفي وتزيد.
-
هكذا يبدو لي سير الأمور..
-
أظن ليس أمام أنصار الله ومن معهم من خيار راهن إلا بعض من الجنون أو كثيرا منه إن استطاعوا وأظنهم يستطيعوا..
-
نحتاج اليوم يا أنصار الله ومن معكم جنون عظيم يهرس عظم السعودية ومفاصلها في عمقها لا في أطرافها .. وسنكون سندكم .. عندها فقط سيأتي الجميع يرجونكم ويتوسلوا لكم .. وسيدان لكم الجميع بالتحرير واستعادة كرامة وشموخ هذا الشعب الأبي والكريم والمغوار.