تبين من حديث محمد عبد السلام ناطق أنصار الله لقناة ((الميادين)) أن عجز العدو السعودي وحلفه الآثم وأذنابه من اليمنيين عن احتلال صنعاء واستباحتها بالقوة العسكرية لا يعني تخليه عن السعي لبلوغ الغايه ذاتها بطرق أخرى .
هذا مايؤكده اصرار العدو السعودي من خلال سعاة البريد الذين أرسلهم للكويت ليحاوروا بإسم الشرعية على انسحاب الجيش واللجان الشعبية من صنعاء وبقية المدن لكي يجلبوا إليها عصابات الاجرام والارهاب و شذاذ الآفاق من كل بقاع الأرض لارتكاب مالا يخطر على بال الشيطان من الجرائم بحق كل من يجدونه في طريقهم .
ان الحقد والكراهية لدى حلف العدوان ومرتزقته عبر عنه متعطشون كثر للدم ومن على شاشات التفلزة ومنهم د/محمد عبد المجيد قباطي الذي كان يحث أسياده على قصف صنعاء ودكها حجرا حجرا ،لان محو صنعاء بهذه الطريقة يضمن استسلام كل المدن اليمنية!! .
هذا الحقد الوحشي على صنعاء واهلها وهذا التعطش الشبقي للدم اتى من طبيب جراح كان اسمه مايزال في قوام اعضاء هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة صنعاء.
ان عقود من حياة وعمل هذا الكائن المتوحش في صنعاء لم تترك فيه اثر للانسانية رغم ما جناه من مصالح بما في ذلك عندما نط من سفينة الحزب الاشتراكي عام ٩٤ ليتلقفه صائد النطاطين والمغرم بحبهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي بوأه منصب رئيس دائرة العلاقات الخارجية للمؤتمر الشعبي ثم عينه سفيرا في بيروت لينط منها مرة اخرى الى حيث يشير له حسه الانتهازي .
فإذا كان هذا ما يريده لصنعاء انسان مدني ،وطبيب من حيث المهنة ،نستطيع تخيل ما يمكن ان يفعله عتاة المجرمين بمن فيهم الارهابيون لو لم يهب أشجع وأشد رجال اليمن الى مختلف الجبهات ليحولوا أهداف العدوان إلى أوهام .
أصبحت صنعاء مكتظة بالسكان أكثر من أي وقت مضى بعد أن توافد اليها الناس من مختلف المحافظات بحثا عن الأمن ،وكل يوم تشيع شهداء ينتمون إلى مختلف مناطق اليمن.
وعلى الممتلئين حقدا وكراهية على صنعاء ان يموتوا بغيظهم، ولكي يعجلوا بموتهم ليتخلصوا من الإكتئاب الذي تسببه لهم صنعاء ان يستمعوا ((صنعاء بعيده قلوا له الرياض اقرب ..
يابندقي لاهنت سامرني الليله )) ثلاث مرات في اليوم ،وان يقرأوا قصيدة الرائع كريم الحنكي (( عاد صنعاء دونها كم من يمن )) مرة في الصباح ومرة في المساء كل يوم .