كنا قبل عشرة أيام قد عقدنا اجتماع مع مديرة البرنامج الوطني للإمداد الدوائي اقليم عدن؛ ومع مندوب ائتلاف الاغاثة في تعز الدكتور سعيد، واتفقنا على الآتي:
يقوم الائتلاف بأخذ الطلبيات من المخازن الاقليمية في عدن لكل المستشفيات في تعز كل باستمارته وحصته المحددة للخمس المستشفيات؛ ويتم اخذ الاذونات المخزنية من هذه الجهات وطالبنا بإدراج مستشفى المظفر ومستشفى النشمة.
طالبنا باعتماد كميات للمستشفيات الخاصة التي تستقبل الجرحى باستمارات منفصلة كونها مستحقة الدعم والتوفير في هذه الفترة؛ فترة الحرب؛ على ان تكون وفق آلية منظمة ستخضع لعملية حسابية لاحقا؛ كون هذه الاموال هي اموال عامه ستخصم من حسابات هذه المستشفيات، ونحن ملزمون ايضا لمساندة هذه المستشفيات بأخذ كامل حقوقها وفق كشوفات منظمة كونها فتحت ابوابها لمساندة الجرحى.
كما اننا اتفقنا بالاجتماع على نقل كل المواد الخاصة بالغسيل الكلوي الخاصة بالمستشفى الجمهوري والتي ستكفيهم لفترة طويلة وتضمن استمرارية الخدمة لأكبر فترة ممكن.
كما ان حصة المحافظة من اشربة الاطفال المتنوعة جاهزة ويتم اخذها ويتم توزيعها على مستشفى السويدي والوحدات الصحية؛ بناءا على خطة اللجنة الطبية بمحاضر واجتماعات وليس على خطة التلفون التابع للدكتور فارس.
كما اننا ايضا اطلعنا على ان هناك حصة باقية للمحافظة من الأدوية المخصصة للوحدات الصحية، واتفقنا على استلام الحصة الباقية للمحافظة من ادوية البرامج التابع لمكتب الصحة لتوزيعها على الوحدات الصحية وفق خطة تقدم من اللجنة ويقوم باستلامها الائتلاف ويوصلها ويورد الاذونات المخزنية الخاصة بها.
و اعتقد ان هذه الآلية هي المفترض ان تتم منذ البداية ونكتفي بالدور المجتمعي كناقل ومراقب والا تخزن المواد بمخازن منظمات ويتم توزيعها وفقا لرؤية هذه المنظمات .. نحن نبحث عن دولة ولابد من تفعيل اجهزتها والا نكون بدائل تمارس ما يمارسه اولئك الانقلابيون.
و أكدنا لمندوب الائتلاف بأننا سوف نساند ونطالب من الجبهات ارسال طقم من كل جبهه لإسنادكم في النقل من طالوق ان لم تتوفر فلوس للنقل وسنضغط كشباب ولا اظن ان قائد عسكري سيرفض ذلك والا لاتهمناه بالخيانة ان كان ذلك ضرورة حتمية رغم علمنا بوجود الجهات المانحة للنقل وكانت المواد تنقل بهذه المبالغ ..
وطالبنا اللجنة الطبية تزويد المخازن بخطة شاملة للطاقة الاستيعابية للمستشفيات وتحديد الطلبات مباشرة للمخازن عبر اتصالي بالدكتور عبدالرحيم السامعي اثناء الاجتماع..
الا انه وللأسف لم يتم حتى الان انجاز اي شيء بهذا الخصوص حتى اللحظة وكأن الامر فيه شيء ما .. و وجدنا ان تدخلاتنا للمساندة غير مرغوب فيها رغم انها طوعية ونتحمل تبعاتها الكثير من حياتنا وقوت اطفالنا ولسنا مرسلين لا من حزب ولا من جهة ولا نحمل كيمرات ولا نتصور عندما ننفذ هذه المهام وغيرها. لكن واجبنا يحتم علينا ذلك وسنستمر وان لم يتقبل منا التدخل .. لكننا نقول لن تمنعونا من الرقابة عليكم وعلى الوزارة و على فخامة الرئيس هادي وعلى اميركم سلمان و على شيخ ابو ضبي وعدن ابن زايد لأننا وفقا للقانون والدستور نمارس مهامنا ونشعر بأننا نؤدي واجبنا الاخلاقي والقيمي تجاه المجتمع الذي نعيش فيه حتى تطأ اقدامنا سطح الزعيمة المتجهة نحو البحار..
هذا ما احببنا ان ننبه اخواننا المفسبكين قبل ما يصرخوا على الادوية .. ولكل سؤال عن تعز اجد له نصف الجواب ان لم يكون الجواب كله..
