ممثلو حكومة هادي في لجنة التهدئة بتعز ينفون سقوط ضحايا في قرية الصراري ويصفون ما حصل بالعملية الأمنية وناشطو المقاومة ينشرون صور قتلى واحراق منازل في القرية
28 يوليو، 2016
611 4 دقائق
يمنات – صنعاء – خاص
وصف ممثلي حكومة هادي في لجنة التهدئة والتواصل بمحافظة تعز، جنوب غرب البلاد، في رسالة للمبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ، ما حصل في قرية الصراري شرقي صبر، بأنها عملية أمنية نفذتها ما سمتها “قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية”.
و أشاروا إلى أن العملية هدفت لتثبيت الأمن والاستقرار بقرية الصراري و إزالة الخطر القائم منها بعد استنفاد كل الوسائل الأخرى من جهود وساطة قادها مشائخ و وجهات اجتماعية.
و لفتوا إلى أن العملية الأمنية تمت بنجاح كامل، ولم ينتج عنها أي قتيل من الطرف الآخر. معتبرين أن ذلك يثبت زيف و كذب الرسالة التي بعث بها شخص غير ذي صفة من الطرف الآخر و التي زعمت وجود مجازر و مذابح.
و أكدوا أنه لا يوجد أي أسرى أو محتجزين من الأطفال و النساء أو المدنيين، و أن ما وصفوهم بـ”الانقلابيين” قاموا بإخراج الأُسر و العوائل من المنطقة منذ فترة، ضمن استعداداتهم المكثفة لشن الحرب على مناطق صبر.
و حسب الرسالة، فإن مسلحي الصراري مسنودين بمليشيات من خارج المحافظة، هم من بدأوا بإطلاق النار من أسلحتهم الثقيلة و المتوسطة على المناطق الآهلة بالسكان و على مواقع ما يعرف بـ”الجيش الوطني والمقاومة”.
و نشر ناشطون في المقاومة صورا من قرية الصراري لعدد من القتلى في القرية، على عكس ما قالته رسالة ممثلي حكومة هادي في لجنة التهدئة بمحافظة تعز.
كما نشر الناشطون، صورا لمنازل و هي تحترق و كتب محروقة، بخلاف رسالة ممثلي حكومة هادي في لجنة التهدئة المحلية، بأن العملية أمنية.
و نشر ناشطون مقطع فيديو، يظهر تعرض مسجد جمال الدين الأثري في القرية لعملية حرق. انقرهنا