أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

صحيفة عربية: اعلان تشكيل مجلس سياسي لإدارة البلاد خطوة أرخت بثقلها على المسار السياسي لحل الأزمة اليمنية

يمنات – صنعاء

قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، ان اعلان حركة «أنصار الله» وحزب «المؤتمر الشعبي العام» تشكيل «مجلس سياسي أعلى» لإدارة البلاد وتسيير أعمال الدولة خطوةٍ أرخت بثقلها على المسار السياسي لحلّ الأزمة اليمنية، وقابله وفد حكومة هادي بإعلان الانسحاب من المحادثات التي كان من المفترض أن يتم تمديدها أسبوعاً إضافياً.

وأوضحت الصحيفة بانه منذ إطلاق «اللجنة الثورية العليا» الإعلان الدستوري في شهر شباط من عام 2015، أثيرت تساؤلات عن إحجام حركة «أنصار الله» وحلفائها عن تشكيل مجلس رئاسي في ظلّ الفراغ السياسي والأمني المتفشي في البلد.

وأشارت الى  أن الحركة اليمنية وحلفاءها لم يستخدموا هذه «الورقة» إلا الآن في فعلٍ يمكن ربطه بالتأزم الذي خيّم على مفاوضات الكويت، بجولتيها، وعرقلة الطرف الآخر للشروع في تأسيس سلطة سياسية انتقالية تشرع في حلّ الملفات الأخرى العالقة.

ووفقاً لنصوص الاتفاق، يتكوّن المجلس المتفق عليه من عشرة أعضاء من كل من حزب «المؤتمر» وحلفائه ومن «أنصار الله» وحلفائهم بالتساوي، «بهدف توحيد الجهود لمواجهة الحرب المستمرة ولإدارة شؤون الدولة في البلاد على المستويات السياسية والإدارية والعسكرية وغيرها وفقاً للدستور».

وعقب الإعلان الصادر من صنعاء، أكد المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ أن توقيع هذا الاتفاق «يشكل انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الرقم 2216». وطالب عبر موقع «فايسبوك» بـ«الامتناع عن اتخاذ المزيد من الإجراءات الانفرادية التي يمكن أن تقوض عملية الانتقال السياسي في اليمن»، داعياً إلى «التوقف عن جميع الأعمال التي تندرج ضمن نطاق سلطة الحكومة الشرعية في اليمن». 

وعقب بيان ولد الشيخ، أعلن نائب مدير مكتب الرئيس عبد ربه منصور هادي، عبدالله العليمي، أن المشاورات «انتهت تماماً»، شاكراً «الأشقاء في الكويت» على الجهود. وأكد عبر موقع «تويتر» أن ما جرى في صنعاء «هو الوجه الحقيقي للانقلاب والرصاصة الأخيرة ليس فقط على مسار المشاورات، بل على مستقبل العملية السياسية برمتها، وعلى الميليشيات الانقلابية تحمل تبعات ذلك».

وعلى المستوى الميداني، سيطر الجيش و«اللجان الشعبية» أمس على مديرية حيفان وعزلة الأثاور ومنطقة الخزجة جنوبي تعز بالكامل.

وأكد المصدر، أن قوات الجيش و«اللجان الشعبية» أمنت الطرقات العامة الرابطة بين تعز وحيفان وعزلة الأثاور.

وفي مديرية نهم، شرقي صنعاء، تجددت المواجهات المسلحة بين قوات الجيش و«اللجان» الشعبية والقوات الموالية لهادي في جبهة يام يوم أمس. ووفق مصادر محلية، فإن تلك المواجهات شملت جبلي ظافر والقذاف، والتلال المحيطة بهما.

زر الذهاب إلى الأعلى