الاف من الذين يكتبون ويصرحون، انهم مع السعودية والامارات، في حربها ضد اليمن، موجودين في كل مناطق سيطرة أنصار الله.
هذا هو مايمكن وصفه، بعدم التطهير بالاعتقاد والرأي والعرق.
اما ماتفعله جماعات الموت المتعدد بتمويل سعودي اماراتي، هو قتل او اعتقال أو تهجير، كل من يرفع صوته ضدهم، وعادهم يزيدوا يدعموا افعالهم بفتاوى دينية.
هذا هو التطهير، تطهير سياسي، ديني، اجتماعي عرقي.
التطهير، ليس القتل والاحراق فقط، فتهجير الناس من مدنهم وقراهم، تطهير..
كان اصحاب تعز، يعتبرون تهجير ابناء تعز من عدن، تطهير، وجوا الان لما عند مافعلوه بالصراري، وقالوا: ليس تطهيرا.
لازلنا ننتظر، تقرير بيت الجنيد عن احداث قريتهم، من حيث القتل والسحل والخطف، اما كتهجير، فعيال العاصفة أنفسهم، يقولون ان عائلات القرية قد نزحت. وهذا اعتراف بالتطهير.