سفراء الدول الراعية للتسوية في اليمن يطالبون وفد حكومة هادي مواصلة الجهود للوصول لحل سياسي ويعبروا عن قلقهم من اعلان صنعاء

يمنات – صنعاء

عبر سفراء الدول الـ”18″ الراعية للتسوية السياسية في اليمن، عن القلق من الخطوة التي اتخذها انصار الله و المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، الخميس 28 يوليو/تموز 2016، بتشكيل مجلس سياسي.

و اعتبر السفراء في بيان صدر عنهم، السبت، أن هذه الخطوة لا تتوافق مع الالتزامات و النوايا الحسنة للسعي في تحقيق حل سلمي تحت رعاية الأمم المتحدة؛ وفق قرارات مجلس الأمن ذات العلاقة، و على الخصوص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، و مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي و آليتها التنفيذية، ومُخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

و أكدوا بأن المحادثات المنعقدة في الكويت حالياً تمثل أفضل الفرص للتوصل إلى اتفاق سلام دائم يضمن الأمن والنمو الاقتصادي لكل اليمنيين.

و طالبوا كل الأطراف المسؤولة بالانخراط بشكل فعال وإيجابي في محادثات الكويت، و أن تتوصل سريعاً إلى حل مستدام يساعد على إيجاد بيئة تضمن السلم والاستقرار للشعب اليمني.

و أثنى السفراء على وفد حكومة هادي. و حثوه على مواصلة جهوده لإيجاد تسويات وتضحيات توصل إلى حل سلمي.

و عبروا عن دعمهم القوي للعمل الذي يقوم به المبعوث الخاص للأمم المتحدة، إسماعيل ولد شيخ أحمد.

كما عبروا بذات القدر عن امتنانهم لدولة الكويت على مساهمتها المستمرة ودعمها للمحادثات التي تشرف عليها الأمم المتحدة.

نص البيان

تابعنا بقلق الخطوة التي اتخذها انصار الله والمؤتمر الشعبي العام في صنعاء بتاريخ 28 يوليو بتشكيل مجلس سياسي وهي لاتتوافق مع الالتزامات والنوايا الحسنة للسعي في تحقيق حل سلمي تحت رعاية الأمم المتحدة وفق قرارات مجلس الأمن ذات العلاقة، قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، ومبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وأليتها التنفيذية ، ومُخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

ونوكد بان المحادثات المنعقدة في الكويت حالياً تمثل أفضل الفرص للتوصل إلى اتفاق سلام دائم يضمن الأمن والنمو الاقتصادي لكل اليمنيين .

إننا نطالب كل الأطراف المسؤولة بالانخراط بشكل فعال وإيجابي في محادثات الكويت، وان تتوصل سريعاً إلى حل مستدام يساعد على إيجاد بيئة تضمن السلم والاستقرار للشعب اليمني.

إننا نثني على وفد الحكومة اليمنية، ونحثه على مواصلة جهوده لإيجاد تسويات وتضحيات توصل إلى حل سلمي .

أننا نعبر عن دعمنا القوي للعمل الذي يقوم به المبعوث الخاص للأمم المتحدة، إسماعيل ولد شيخ أحمد، كما نعبر بذات القدر عن امتناننا لدولة الكويت على مساهمتها المستمرة ودعمها للمحادثات التي تشرف عليها الأمم المتحدة.