العرض في الرئيسةفضاء حر

لو كانت المجازر سلاحا فعالا لكنتم أيها البشعون قد وصلتم إلى سيبيريا وليس فقط إلى صنعاء

يمنات

محمد عايش

مجزرة وراء مجزرة وراء مجزرة وراء مجزرة بحق أبرياء “يمنيين”؛ ولازال هناك “يمنيون” (ومعهم ولاتهم السعوديون) يعتبرون كل مجزرة “تحريرا” أو خطوة نحو “التحرير”، وكل مذبحة “تقدما” أو خطوة نحو “التقدم”!

و كلما تكاثرت صور الجثث المحروقة للأطفال، والجثث الممزقة للنساء، والأشلاء المتناثرة تحت الأنقاض للمسنين؛ صاحوا بأعلى ما في أصواتهم من انحطاط ليقولوا: اقترب الحسم واقتربت ساعة النصر!

لو كانت المجازر سلاحا فعالا لكنتم أيها البشعون، لكثرة ما ارتكبتم منها خلال عام ونصف العام، قد وصلتم إلى سيبيريا وليس فقط إلى صنعاء.

14 شهيدا مدنيا في مجزرة اليوم بقصف مصنع العاقل وسط صنعاء، سيضافون للآلاف من حصيلة مئات المجازر السابقة..

وبالتأكيد بالتأكيد:

لن يغفر لليمنيين الموالين للسعودية أن السعودية هي من ارتكبت تلك المجازر

ولن يغفر للسعودية أن مواليها في اليمن يصفقون لتلك المجازر..

للجرائم الجسيمة بحق الإنسان منطقها الخاص في الانقلاب على مرتكبيها ثم ملاحقتهم، بعارها وحسابها، إلى نهاية التاريخ وليس إلى نهاية أعمارهم فقط.

انتظروا فقط

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى