هيجة العبد بتعز هدف للطرفين المتصارعين .. خطى حثيثة من حيفان وتعزيزات مستمرة من التربة

يمنات – خاص

تفيد المعلومات الواردة من جنوب محافظة تعز ، إن اشتباكات و تبادل للقصف شهدته أطراف عزلة الأحكوم، بمديرية حيفان.

و أفادت بأن القوات الموالية لـ”هادي” شنت قصفا مدفعيا و صاروخيا عنيفا على عدد من التباب التي سيطر عليها أنصار الله، خلال الأيام الماضية.

و أوضحت أن أنصار الله تراجعوا من تبة النكيب وجبل الخضراء إلى محيطهما، غير أن مصادر محلية، أشارت إلى أن مسلحي أنصار الله تقدموا باتجاه المرتفعات المشرفة على هيجة العبد.

و حسب المعلومات، فإن مسلحي أنصار الله يتحركون باتجاه تلك المرتفعات، بعد تمشيط المناطق التي يسيطرون عليها، لتأمين تحركاتهم.

و فيما لم تتقدم القوات الموالية للتحالف و المسلحين السلفيين الذين تم الدفع بهم باتجاه التربة، خلال الاسبوعين الماضيين، تقول مصادر محلية، إن مسلحين سلفيين نقلوا إلى الجهة الجنوبية المحيطة بهيجة العبد، تم سحبهم الليلة الماضية.

و لم تكشف المصادر أسباب سحب المسلحين السلفيين، غير أن ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، أشاروا إلى أن قوات مما يسمى “الجيش الوطني” الموالي للتحالف السعودي ستنقل لحماية هيجة العبد، و هو ما قد يفسر عملية الانسحاب.

و بات التحالف السعودي و القوات الموالية له و حكومة هادي، يشعرون بخطر وصول مسلحي أنصار الله إلى المرتفعات الجبلية المطلة على هيجة، كون ذلك سيمكنهم من استهداف الطريق الرابطة بين عدن و تعز، و التي تعد الشريان الوحيد الذي تمر عبره التعزيزات العسكرية من عدن إلى تعز.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا