العرض في الرئيسةفضاء حر
تغاريد غير مشفرة (45).. للمرتزقة ونخبها المأزومة
يمنات
أحمد سيف حاشد
(1)
• كانوا قوميين ناصريين عرب بطول وعرض الوطن العربي.. من الخليج إلى المحيط.. فتقهقروا إلى التربة وهيجة العبد.. إن التاريخ يغضب ويعاقب بما تستحقون ويقسم ظهر الكاذبين والمدعيين المزيفين.
(2)
• “الناصري” الذي يسترزق من المملكة مقابل إيذاء بلده وشعبه مرتزق.. لا أجد أرأف من هذه الكلمة.
(3)
• النخبة المأزومة ثقالة لا تصلح أن تفعل شيء للمستقبل..
لم يضع منها الماضي والحاضر بل أضاعت وطن قادته إلى المحرقة.
(4)
• النخبة المأزومة كانت تتحدث عن تحرير الوطن العربي من الرجعية العربية واليوم تقتات من فتاتها.. يا للمفارقة وفداحة الكارثة.
(5)
• النخبة المأزومة كانت تتحدث عن استحقاقات أممية وقومية واليوم صارت تتحدث عن هيجة العبد.. كم هي هذه النخبة بائسة!!
(6)
• النخبة المأزومة كانت تتحدث عن تحرير فلسطين واليوم تتحدث عن تحرير الضباب وهيجة العبد.. كم هي هذه النخبة خائبة.. إنها بحق الوطن كارثة.
(7)
• نخبة مأزومة تفلسف عجزها وترمي أسبابه على الآخرين بعد أن أضاعت مستقبل ثلاثة أجيال وثورتين وساهمت في جر الوطن إلى المحرقة..
(8)
• من كان يفكر أن الرجعية السعودية ستنتعل القوميين واليساريين ليس في المناطق الموحلة ولكن أيضا في قيعان وبرك الدم.
(9)
• النخبة المأزومة لعبت دور “دمَّت الويل” عندما أسهمت في نقل الصراع إلى قرانا وروجت أنه بطوله واجتراح مأثر ، وكان ودّها أن تحرق كل بيت في اليمن لأنها فاشلة وعاجزة وخائبة.. ولأنها لا تستحي تريد أن تلعب دور البطل وفارس المستقبل.
(10)
• النخبة المأزومة تريد أن تلعب دور المعارض للإنقاذ لأنها عجزت أن تفعل شيء خلال نصف قرن وتريد أن تلعن الظلام نصف قرن آخر كمعارضة..
(11)
• النخبة المأزومة لطالما فشلت وتريد أن تكرس الفشل جيل واثنين إلى يوم القيامة..