بعد قرار هادي بنقل البنك .. تعطل أنظمة البنك المركزي بـ”عدن” وتضارب الأنباء حول حقيقة ما حصل
يمنات – صنعاء
قالت مصادر صحفية، إن الأنظمة المحاسبية الخاصّة بفرع البنك المركزي اليمني بمحافظة عدن، جنوب البلاد، تعطلت عن العمل صباح الثلاثاء 20 سبتمبر/أيلول 2016.
و تقوم تلك الأنظمة بتسيير أنشطة البنك المركزي في محافظة عدن، و هو ما أدّى إلى توقّف كافة المعاملات المصرفية و المالية للبنك.
و نقل موقع “العربي” عن مصدر وصفه بـ”الرفيع” في البنك المركزي اليمني فرع عدن، إن “المعلومات المتوفّرة، تفيد بأن نظام البنك في عدن أصابه خلل لم تتّضح بعد أسبابه.
و رجح المصدر، أن تكون قيادة البنك في صنعاء قد لجأت إلى تعطيل النظام، ردّاً على قرار نقل البنك إلى عدن.
و شدّد على أن هذا الأمر كان يجب تداركه قبل إعلان نقل البنك، باعتباره من الأولويّات. معتبراً ما جرى “إخفاقاً يؤشّر إلى المزيد من الإشكالات المتعلّقة بمسائل غاية في الحساسية و الخطورة، من بينها شفرات الودائع و ثقة العملاء.
و حسب الموقع، تنفي مصادر فنّية في البنك بـ”عدن” أن تكون المشكلة ناتجة عن إغلاق النظام المحاسبي للبنك من صنعاء. مؤكّدة أنّها “مشكلة فنّية بحتة”.
و أوضحت أن ثمّة “خللاً فنّيّاً لحق بالسيرفر (الخادم) التابع للبنك المركزي، في مدينة كريتر”.
و لفتت إلى أنّه “تسبّب بضرر جزئي في ملفات المقاصّة، و نظام شؤون الموظفين، عند إعادة تشغيله و إصلاح الخلل”.
و أشارت إلى إجراء “عملية استعادة للجزء المفقود من الملفّات التي أصابها الضرر، لاحقاً”، متابعة أنّه “تمّ الانتهاء بشكل تامّ من المشكلة”.
مصادر صحفية، أشارت إلى أن أنظمة البنك لا تزال معطلة و لم يتم اصلاحها. مؤكدة أن التعطيل تم من صنعاء، كون البنك مرتبطة بشبكة مركزية يتحكم بها المركز.
و اعتبرت أن عملية التعطيل تأتي ردا على قرار هادي بنقل البنك إلى عدن و تعيين مجلس إدارة جديد له، أمس الاثنين.