ورقة ضغط تفاوضية جديدة
يمنات
حسين الوادعي
– إعلان تسمية رئيس للحكومة في صنعاء ورقة ضغط تفاوضي جديدة كغيرها من أوراق التفاوض التي يلعب بها طرفا النزاع قبل كل جولة تفاوضية.
– مع اقتراب الجولة التفاوضية الثالثة يسعى الطرفان إلى إحداث تقدم في الميدان و هذا ملحوظ من خلال التحركات العسكرية ميدي و الجوف و مأرب و أرياف تعز. و هي ورقة تفاوضية اصبحت معهودة قبيل كل جولة.
– لدينا حكومة شكلية في عدن تعمل في بيئة رافضة لها وهي عبارة عن “وزراء” بلا موظفين و لا فرق عمل، و حكومة في صنعاء سيجري تشكيلها لكنها لا تحظى باعتراف دولي او إقليمي، و لن تملك أي سلطة فعلية على الوزارات التي تديرها لجان “الولي الفقيه” حتى الآن.
– قرار نقل البنك الى عدن و اعلان تشكيل حكومة في صنعاء مؤشرات غير سارة على فشل جديد للمفاوضات القادمة حتى قبل بدايتها.
– الطرفان مقتنعان أن استمرار الحرب أفضل من اي اتفاق في الوقت الحالي خاصة مع إحساس كل منهما أنه يستطيع مكاسب اكثر بمزيد من الضغط و التعنت.
– لن يعترف الجنوب بحكومة هادي، و لن يعترف العالم بحكومة الحوثي – صالح.
– لا صحة للأخبار المتداولة عن قرب توقيع اتفاق سلام. كل المؤشرات تقول أن “المراحل طوال” و الهوة بين الطرفين تزداد اتساعا.
– بنكين وحكومتين وعاصمتين وحرب واحدة..!