صنعاء تحدد موقفها من هدنة الـ”72″ الساعة المعلنة من الأمم المتحدة
يمنات – صنعاء
اكد الناطق الرسمي لجماعة أنصار الله محمد عبدالسلام أن اليمن استجاب للمطالب الدولية بشأن الهدنة المعلنة من الأمم المتحدة والتي منتصف الليلة.
و أشار في تصريح لقناة العالم الايرانية، إنهم يدركون أن الطرف الآخر غير جاد، مضيفا، أن الطرف الآخر لو كان جاد فقرار الحرب والسلم بأيديهم. لافتا إلى أنه فور توقف خصومهم سيتوقفون.
و أكد أن الجانب اليمني لم ير حتى الآن أي جدية حيال الهدنة المعلنة من الأمم المتحدة.
و وصف ما تم اعلانه بأنه محاولة للمراوغة. و قال: نرى أن هناك مؤامرة في ظل الحديث عن الهدنة التي ستكون غطاء لتنفيذ عمليات عسكرية جديدة.
و أشار إلى أن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية لن تقف مكتوفة الأيدي حيال أي خرق للهدنة من جانب تحالف العدوان.
و شدد على ضرورة أن يكون هناك وقف حقيقي وجاد للعدوان العسكري، و ضرورة وجود هدنة جادة يلتزم بها العدوان و وقف كامل لعملياته العسكرية.
و قال: الطرف الآخر لم يلتزم بأي هدنة في الفترات السابقة و نحن لا نتوقع أي التزام منهم، لا سيما وهم في هذه الساعات يحشدون القوات، كما أن الغارات الجوية مستمرة.
و أكد أنه في حال توقف العدوان و فك الحصار و أنهي الحظر الجوي سوف لن يكون من جانبنا أي إطلاق نار و إنما سيكون من طرفنا الالتزام.
من جانبه أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف لقمان، أن قيادة الجيش و اللجان الشعبية ستلتزم بوقف إطلاق النار وفق الزمن المحدد إذا التزم العدو بالفعل بوقف العدوان بشكل شامل وكامل برا وبحرا وجوا.
و نقلت وكالة “سبأ” الحكومية التي تدار من صنعاء عن العميد شرف لقمان، إن قيادة الجيش و الأمن و اللجان الشعبية تؤكد أنه و بعد تأكيد المجلس السياسي الأعلى تعاطيه الإيجابي مع الدعوات التي أُعلن عنها لوقف العدوان على بلدنا و فك الحصار و إزالة الحظر الجوي، فإن الجيش و الأمن و اللجان الشعبية يدافعون عن الشعب و الوطن و سيادته و سلامة أراضيه في مواجهة الغزاة و المحتلين و المعتدين.
و أضاف: في حال التزم العدو بوقف العدوان بشكل شامل و كامل برا وبحرا و جوًا فإن الجيش و الأمن و اللجان الشعبية سيلتزمون بوقف إطلاق النار وفق الزمن المحدد.
و أهاب بالجميع المزيد من اليقظة و الحذر و عدم الركون كون العدو يستغل دائما الحديث عن وقف إطلاق النار للقيام بأعمال عسكرية مكثفة.
و أكد على بقاء الجيش و اللجان الشعبية و الأمن في يقظة و جهوزية كاملة و الاستمرار في عملية التثبت من التزام العدو على أرض الواقع.
و جدد التأكيد على أن الجيش و الأمن و اللجان الشعبية ستظل أيديهم على الزناد و سيردون على أي اعتداء فورا بالطريقة و المكان المناسبين.