لن ينجحوا مهما حاولوا اثبات انهم حمائم السلام
يمنات
شبيب منصور القباطي
بداؤا الحرب و العدوان بعمليات عسكرية قذرة لم تستثني اي شيء، و بعد مرور ما يقارب 17 شهرا من الجرائم التي يندي لها الجبين، و بعد فشلهم الذريع تحولوا لعدوان اشد قذارة و قبح، هو العدوان الاقتصادي.
لم يكتفوا بحصارهم الجائر الممارس من بداية العدوان بل زادوا الطين بله بقرار نقل البنك المركزي و استنزاف العملة المحلية بتكديسها في المناطق التي تحت سيطرتهم في محاولة يائسة لتركيع هذا الشعب العظيم الذي كان بوعيه و صموده و عزته حجر العثرة امامهم .. فتهاوت سبلهم و ارتدت اساليبهم القذرة و بال عليهم.
لهذا و نتيجة شعورهم بالعجز و الفشل الذريع هاهم يتجهون الى اشد انواع الحروب حقارة..
الحرب الاعلامية في محاولة بائسة تسعى لدغدغة مشاعر الناس الدينية باليمن و الوطن العربي و كل من ينتهج الاسلام دينا، بأن مقدساتهم في خطر و أن عليهم نجدتها في محاولة اخيرة، لإعطاء عدوانهم الهمجي شرعية دينية تلهي المواطن العربي و المسلم العادي عن جرائمهم و مجازرهم التي تنخر في جسد هذا الوطن طيلة ما يزيد عن 17 شهر.
و في محاولة لإعطاء مبرر لسفالتهم و لتهييج الرأي العام للمسلمين تجاه هذا الشعب فيكون كل ما سيأتي من جرم و مجازر و انتهاك مبرر وباسم الدين و الاماكن المقدسة.
لكن هيهات ان ينجحوا فمهما صنعوا ومهما حاولوا اثبات انهم حمائم السلام .. لن يكونوا الا معتدين و لن تكون حربهم إلا وبال عليهم و سيأتي يوما ستشهد جرائمهم عليهم .. اما نحن كشعب يمني ندرك بأن حربكم ماهي الا عدوان وجب علينا الوقوف امامه بكل ما نملك من امكانيات .. كما ندرك بأن الوهابية التي تنتهجونها اشد خطرا و وبال على الأماكن المقدسة من أي عارض خارجي..
لهذا سنظل صامدون ثابتون مهما امعنتم في محاولات اذلالانا وسننتصر بإذن القوي الجبار طال الزمن او قل فنحن ندافع عن انفسنا، و هذا حق كفلته كل الشرائع والقوانين .. و الله معنا..