العفو الدولية تتهم المسلحين المواليين لحكومة هادي بتعز بتعريض حياة المدنيين للخطر
يمنات – صنعاء
إتهمت منظمة العفو الدولية القوات الموالية لـ”هادي” بـ”التضييق على الأطقم الطبية و تعريض المدنيين للخطر” في محافظة تعز.
و قالت المنظمة، في تقرير لها، إن ما تسمى اللجان الشعبية المدعومة من حكومة هادي اعتقلت و هددت بقتل أطقم طبية في تعز.
و أشارت إلى أن مقاتلين أغاروا، الإثنين 21 نوفمبر/تشرين ثان 2016، على مستشفى الثورة و أغلقوه، بسبب تقديمه فيما يبدو علاجاً طبياً طارئاً لثلاثة مصابين من الحوثيين.
و أضافت أن المقتحمين حاولوا أيضاً سحب المقاتلين الحوثيين اللذين بقيا على قيد الحياة – وأحدهما قاصر- إلى خارج وحدة الرعاية المكثفة والإفاقة، لكن الطاقم الطبي منعهم.
و نقل التقرير عن مدير مستشفى الثورة أن مقاتلين نشروا مواقع دفاعية ضمت دبابات حول المجمع، متجاهلين نداءات من الفريق الطبي و السلطات المحلية تناشدهم ألا يفعلوا ذلك.
و أكد فيليب لوثر، مدير الأبحاث والدفاع في فرع الشرق الأوسط بمنظمة “العفو الدولية”، أنه توجد أدلة دامغة تشير إلى أن القوات المناوئة للحوثيين شنت حملة لتخويف وترهيب الأطقم الطبية في تعز.
و اعتبر لوثر أنهم بنشر مقاتلين ومواقع عسكرية قرب منشآت طبية، فإنهم يهددون سلامة المستشفيات ويخرقون التزامهم بحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي.