المضاربة بالعملات تعود إلى الواجهة .. فهل ستتغلب حكومة ابن حبتور على التحديات الاقتصادية
يمنات – صنعاء
عادت إلى الواجهة ظاهرة المضاربة بأسعار صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، في العاصمة صنعاء ومدن أخرى، بعد عدة أشهر من توقفها.
و أدى ذلك إلى تصاعد القيمة الشرائية للدولار الأميركي مقابل الريال اليمني من 306 إلى 318 ريال في أقل من أسبوع.
ذلك يضع الحكومة الجديدة في صنعاء، أمام تحدّ آخر، في ظل عجز البنك المركزي عن التدخل للحفاظ على القيمة الشرائية للعملة المحلية.
حكومة ابن حبتور المشكلة حديثا في صنعاء، تراهن على استعادة الكتلة المالية الكبيرة خارج القطاع المصرفي اليمني، و التي يقدرها البنك المركزي بقرابة تريليون و300 مليار ريال يمني، بهدف تجاوز أزمة السيولة و تثبيت سعر الريال أمام العملات الأجنبية، و الحد من المضاربة بالعملات.
و تقف حكومة ابن حبتور أمام اختبار حقيق في مدى قدرتها على توحيد الإيرادات العامة إلى حساب الحكومة، واجتذاب الودائع والمدخرات إلى القطاع المصرفي، كون أي حلول اقتصادية أخرى لا تعدو عن كونها حلولاً مؤقتة وغير مجدية على المدى البعيد.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا