تغاريد غير مشفرة (64) .. أهداف السعودية والإمارات في اليمن
يمنات
أحمد سيف حاشد
(1)
مشروع الانفصال لدى المملكة غير وارد على الأقل حتى الآن
ولازال خيار التفتيت هو المقدم لدى المملكة بعد القضم وفرض الوصاية مع غيرها على البقية..
(2)
اليمن الذي يريدوه .. أقاليم للثروة وأقاليم للجياع..
(3)
الخليج منهك للغاية ..
وسيتم استنزاف بقية ثروته..
وربع ثروته من النفط ستكون جزية لحاميه.
وغباء بعض أصحابنا لازال يعول على الرفاه المتكئ على تدفق المال الخليجي عليه.
(4)
ستبقى تعز تنزف إلى آخر التسوية..
نزيفها سيظل بدون مقابل..
وسيستمر الضجيج بلا نهاية..
وستستمر تعز تحصد الوهم والسراب وكثيرا من العذاب..
(5)
السعودية والإمارات بعد اشتباك وضرب تحت الحزام سيكون التراضي والتقاسم.. سيتم الاتفاق والتسوية بينهما باقتطاع بعض من الأرض واليمن كبير ويكفي.. ويتقاسمان الوصاية والفدرره .. فدرة لي وفدره لك..
(6)
احتمال آخر للإمارات.. لن تستطع الإمارات الوقوف بمواجهة السعودية في الجنوب..
ولذلك بعد يأس ستأخذ قضمتها من الجنوب وسترحل تاركه الجنوبيين يعانون الحسرة والخذلان.
(7)
سقطرى ستكون الشروط والنفوذ فيها لصالح الإمارات، وميناء عدن سيكون خاضعا أيضا للشروط والنفوذ الإماراتي، فيما حضرموت سيجري التنافس فيها بين الإمارات والسعودية، وستكون هناك تسوية بين الاحتلالين على حساب اليمن أولا وحضرموت ثانيا. فيما عدن وأبين وشبوه في الجنوب على الأرجح ستدرج تحت شروط ونفوذ المملكة.
(8)
سيُصدم الجنوبيين ونخبهم عندما يكتشفون أنهم كانوا مجرد أدوات لتنفذ مشاريع غيرهم وأنهم صاروا منتهين الصلاحية والحاجة، وسيكون الندم ولكنه ندم بعد فوات الأوان، وستكون كلفة وخسارة الحراك قضيته أو ما يُصطلح عليها “القضية الجنوبية”.
(9)
لاستبدال أو الاستعاضة عن المواطنة بالهويات القاتلة كانت مناطقية أو جهوية أو دينية أو مذهبية أو عرقية فيها استجرار وإحياء لأحقاد وصراعات الماضي، وتدمير لمشترك المجتمع وتعايشه ومستقبله.