صحيفة تكشف ما وراء سلسلة التعيينات الأخيرة لـ”هادي”..؟
يمنات – صنعاء
اعتبرت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن عودة هادي إلى عدن بعد سلسلة تعيينات أمنية وإدارية في جنوب اليمن، بهدف تعزيز قبضته مع حليفه حزب الإصلاح (إخوان مسلمون) في مناصب الدولة الرئيسية، و التي جاءت عقب الاعلان عن تشكيل حكومة في صنعاء.
و بحسب الصحيفة يعمد فريق هادي في عدن إلى ترتيب البيت الداخلي المتآكل جراء الفساد والمحسوبية.
و رجحت عدم احداث تغييرات إصلاحية أو وضع خطط تنموية لرفع المعاناة عن الناس.
و يُتهم فريق هادي و منهم نجله جلال، بالفساد و النهب و التسلط على مقدرات البلد المالية والاقتصادية.
و اعتبرت أن المقصود بالإجراءات و التعيينات الأخيرة إقصاء المكونات الوطنية، لا سيما الحراك الجنوبي، ثم حصر التوجه السياسي و الأمني في الجنوب في فريق هادي بالإضافة إلى حزب الإصلاح.
و طبقا لما أوردته الصحيفة، تدرك حكومة هادي، ومن خلفها السعودية، أن المفاوضات تستند عادة إلى الوقائع الميدانية على الأرض، و هي حاليا ليست في مصلحة بقاء الأولى، لذلك يعمد فريقه السياسي إلى التزود برافعات سياسية وأمنية من أجل الارتقاء إلى مستوى يبقيه على طاولة المفاوضات السياسية المقبلة، بعدما ثبت لديه أنه “كبش الفداء” المتاح لدى “التحالف”، و ذلك لتقديمه مقابل تحصيل مكاسب سياسية من صنعاء، أو على الأقل مقايضته بحكومة حبتور في صنعاء، و ربما التضحية بالاثنتين معا لتسهيل مهمة المرحلة المقبلة.
كما اعتبرت الصحيفة أنه و على هذا الأساس، يأتي تصريح مصادر مقربة من هادي لوكالة الصحافة الفرنسية، مؤخرا كأنه رد على “خريطة الطريق” الأممية، وخاصة الاعلان الصريح عن رفض تسليم السلطة إلا بالعودة إلى العملية السياسية من حيث بدأت عام 2014، وتمسكه بمنصبه رئيساً حتى الاستفتاء على الدستور وإدارة انتخابات رئاسية يسلم بعدها السلطة إلى “رئيس منتخب وتنفيذ بنود القرار الأممي 2216”.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا