داعش يعود إلى تدمر بعد معارك عنيفة والقوات التركية تسيطر على مدينة الباب
يمنات – وكالات
عاد تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” مساء السبت 10 ديسمبر/كانون أول 2016، إلى مدينة تدمر الاثرية، وسط سوريا.
و جاءت عودة التنظيم الارهابي إلى المدينة الاثرية بعد ثمانية اشهر من طرده منها في عملية للجيش السوري و تحت غطاء جوي روسي.
و تمكن التنظيم الارهابي من السيطرة على الجهة الشمالية الغربية من تدمر، تقع في ريف حمص الشرقي، بعد معارك ضارية مع الجيش السوري.
و شن تنظيم الدولة الإسلامية الخميس الماضي سلسلة هجمات متزامنة و مباغتة على حقول للنفط و الغاز في ريف حمص الشرقي.
و تمكن مسلحو التنظيم إثر ذلك من التقدم و السيطرة على حواجز لقوات النظام السوري و تلال و مواقع عدة، قبل أن يتمكنوا السبت من دخول المدينة من الجهة الشمالية الغربية.
و استعادت قوات النظام السيطرة على مدينة تدمر في مارس/آذار 2016، بعد معارك عنيفة مع المسلحين الذين كانوا قد استولوا عليها في مايو/آيار 2015.
إلى ذلك دخلت القوات التركية و فصائل سورية معارضة تحظى بدعمها مساء السبت مدينة الباب، آخر معاقل تنظيم الدولة الاسلامية في محافظة حلب، شمال سوريا.
و دخلت القوات التركية و الفصائل المعارضة المدعومة من قبلها والمعروفة بقوات درع الفرات مدينة الباب من الجهة الشمالية الشرقية اثر اشتباكات عنيفة مع عناصر داعش.
و لا تزال الاشتباكات المتقطعة تدور داخل المدينة، في حين يترافق التقدم مع قصف مدفعي تركي عنيف للمدينة.
و تقع مدينة الباب على مسافة 30 كم من الحدود التركية، و تشكل هدفا للعملية العسكرية التركية التي اطلق عليها “درع الفرات”.
و كانت القوات التركية سيطرت في اطار العملية نفسها على مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي.
و كانت جرابلس الى جانب مدينة الباب، تعدان آخر معقلين لتنظيم الدولة الاسلامية في محافظة حلب، بعدما أن تمكنت قوات سوريا الديموقراطية من طرد الجهاديين من مدينة منبج.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا