الانتحاري ابو سعد العدني من مخرجات المساجد المحسوبة على السلفيين
يمنات
محمد طاهر أنعم
الانتحاري الداعشي المجرم ابو سعد العدني، هو من مخرجات مسجد ابن القيم في البريقة.
وهذا المسجد من المساجد المحسوبة على السلفيين.
يجب ان تتوقف هذه الاختراقات.
يكفينا دسا لرؤوسنا في رمال الغباء والتجاهل.
كثير من معاهدنا ومساجدنا يندس فيها الدواعش والقواعد بحجة انهم سلفيين ابرياء، ويخترقون تجمعاتها.
بعض المناهج التي تقوم ادارات تلك المعاهد والتحافيظ والمدارس بتدريسها هي مناهج تشجع على التطرف والكراهية وتجهز بعض الشباب ليصيروا دواعش بمجرد اضافة بهارات داعشية خفيفة.
معظم كلام محمد بن عبدالوهاب النجدي وكتبه في مسائل نواقض الاسلام تقرب الشباب من الدعشنة.
وبعض من كتب سيد قطب كذلك، وخاصة ما كتبها اثناء فترة سجنه الاخيرة.
يرسل الاهالي ابنهم للمسجد من اجل ان يتعلم القران والاخلاق، فيجد ذئابا بشرية تعلمه الكراهية والشر والخبث.
ليس كل مخرجات تلك المساجد والمعاهد على هذه الشاكلة، لكن نسبة لا بأس منها تنحرف فكريا لهذا الطريق!!
على السلطات في صنعاء وعدن وكل المحافظات فتح عينها جيدا لكل معاهد ومحاضن التعليم الديني، بجميع تياراته وتوجهاته: السلفي والاصلاحي والزيدي والصوفي والاسماعيلي.
يجب مراجعة المناهج لهذا التعليم غير النظامي، ومنع فتح معاهد ومدارس تحفيظ الا بترخيص من الجهات الرسمية في التربية والتعليم والاوقاف .
ما جرى من اهمال خلال السنوات العشرين الماضية هو سبب التطرف اليوم ، وهو سبب العمليات الانتحارية والعنف.
وكل تيار مازال يغطي على جرائم اتباعه ويحاول صرف النظر عنها، وعلى ظهر عفاش احيانا او المخابرات الخارجية احيانا اخرى، ووالله ماهو الا من داخل معاهدهم ومساجدهم.
خذوا نصيحة خبير واضبطوا التعليم الديني غير الرسمي لكل التيارات والا تفاقم التطرف والعنف، وشكلوا له لجنة او ادارة او هيئة يرتبط بها.