استمرار العمليات العسكرية في الساحل الغربي وأعنف المعارك تتركز في مدخل السلسلة الجبلية المحيطة بذو باب
يمنات – خاص
ما تزال العمليات العسكرية مستمرة في جبهة الساحل الغربي، للأسبوع الثاني على التوالي.
و تفيد المعلومات الواردة من هناك، أن مدينة ذو باب، تحولت إلى ساحة لمعارك الكر و الفر التي تدور بين الطرفين.
و حسب المعلومات، فإن اعنف المعارك تدور في مفرق العمري، الذي ينتشر حوله مسلحي أنصار الله و الجيش المساند، لمنع أي تقدم للقوات الموالية للتحالف السعودي.
و تفيد المعلومات، أن المعارك تزداد وتيرها في مدينة ذو باب، في ساعات الليل، حيث تدور اشتباكات في أكثر من مكان، في حين تقتصر المعارك أثناء النهار على مفرق العمري، و تبادل القصف المكثف بين الطرفين.
و تؤكد مصادر عسكرية إن القوات الموالية للتحالف تعرضت لخسائر في الآليات العسكرية، جراء تعرضها للاستهداف بصواريخ حرارية من قبل مسلحي أنصار الله الذين يسيطرون على المرتفعات الجبلية المطلة على مدينة ذو باب، ما يضطرها إلى عدم المجازفة بتحريك المدرعات و الأطقم، خوفا من استهدافها.
و أوضحت أن حركة الرياح في منطقة باب المندب، و المناطق المحيطة، و التي تصل سرعتها إلى 35 عقدة، باتت عامل معيق للمعركة، خاصة للطرف المهاجم، و تشكل ساتر لتحركات مسلحي أنصار الله والجيش المساند لهم المتمركزين في المرتفعات المحيطة بمدينة ذو باب من جهة الشمال، و تقلل من كفاءة الطيران الذي يستهدف تجمعاتهم.
و أشارت إلى أن القوات الموالية للتحالف تستغل اثارة الرياح للرمال، في تحريك آليات العسكرية داخل مدينة ذو باب، و تموين جنودها المتمركزين في عدة مواقع داخل المدينة.
و يقول مصدر عسكري، إن القوات الموالية للتحالف السعودي كثفت خلال اليومين الماضين من هجماتها على مفرق العمري، بهدف ايجاد خرق يتيح لها التقدم باتجاه معسكر العمري، الذي ترى فيه نقطة انطلاق نحو السيطرة على السللسة الجبلية المطلة على مدينة ذو باب، ما يتيح لها تأمين تحركات قواتها باتجاه مديرية المخا المجاورة، و ضمان تأمين امدادها.
و أوضح أن طيران التحالف بدأ يستهدف أي تحركات في مديرية المخا، بهدف قطع أي امداد لمسلحي أنصار الله و الجيش المساند لهم المتمركزين في السسلة الجبلية المطلة على ذو باب.
للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا