الساحل الغربي .. معارك عنيفة في كهبوب وسط قصف بحري وجوي مكثف
يمنات – خاص
تشهد جبهة كهبوب بمديرية المضاربة و رأس العارة بمحافظة لحج، والواقعة على الحدود الادارية مع محافظة تعز، منذ صباح الثلاثاء 24 يناير/كانون ثان 2017، معارك عنيفة بالتزامن مع قصف جوي و بحري مكثف.
و تقول المعلومات الواردة من هناك، أن القوات الموالية للتحالف السعودي شنت هجوما من محورين على مواقع أنصار الله و الجيش المساند لهم، تحت غطاء ناري كثيف من نيران المدفعية و البوارج الحربية للتحالف المتمركزة قبالة ساحل باب المندب و طيران التحالف الذي شن عشرات الغارات.
و أشارت إلى أن المدفعية الاماراتية المتمركزة في معسكر قرب باب المندب، بمديرية المضاربة تقصف و بشكل كثيف منذ فجر الثلاثاء مواقع مسلحي أنصار الله غربي كهبوب، في حين شن طيران التحالف السعودي أكثر من 20 غارة منذ الفجر.
و قصفت بوارج حربية من سواحل المندب، بشكل مكثف السلسلة الجبلية في كهبوب، بعشرات الصواريخ، من بينها صواريخ “توما هوك”.
و تفيد مصادر عسكرية إن قوة اماراتية تساند القوات الموالية لـ”هادي”، التي شنت هجوما باتجاه الخمسة القرون، مؤكدة أن تلك القوة تمكنت من الوصول إلى القرن الثاني ظهر الثلاثاء.
و أكدت أن معارك عنيفة لا تزال تدور بين الطرفين، حتى وقت كتابة الخبر (3:24) من عصر الثلاثاء.
و تأتي هذه المعارك، بعد يوم واحد من وصول القوات الموالية للتحالف السعودي إلى قرب مدينة المخا الساحلية التابعة لمحافظة تعز، في الساحل الغربي لليمن.
و تقول المعلومات إن معارك ليلية عنيفة دارت إلى الشرق من مدينة المخا، مشيرة إلى تراجع القوات الموالية للتحالف السعودي إلى منطقتي واحجة و الكدحة، بعد تمكنها ظهر الاثنين من الوصول إلى الطريق الدائري، شمال شرق مدينة المخا.
و اعتبر متابعون ان اشتعال المعارك في جبهة كهبوب، جاءت بهدف التغطية على استهداف موكب العميد عبد الغني الصبيحي، قائد اللواء الأول حزم، الذي يقاتل في جبهة كهبوب، بعد التذمر في أوساط المقاتلين من أبناء الصبيحة، الذين يشارك بعضهم ضمن قوات التحالف.
للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا