المحلل السياسي الشرفي: تفاهمات مسقط مكنت ولد الشيخ من إحياء تفاهمات ظهران الجنوب واعطته الفرصة لعدم ادانة طرف “هادي” منفردا باعتباره الرافض لمقترح الحل
يمنات – خاص
اعتبر المحلل السياسي عبد الوهاب الشرفي، المبعوث الأممي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أسوء مبعوث اممي. مشيرا إلى أنه صار محتالا على الحل في اليمن الذي يفترض به ان يدفع باتجاهه.
و قال الشرفي: ولد الشيخ يحتال حتى على الحل الذي تقدم به هو. مشيرا إلى أن ولد الشيخ أصبح مصيبة.
و حمل الشرفي وفد انصار الله جزء من اتاحة الفرصة لـ”ولد الشيخ” للعبث اكثر. مشيرا إلى أن ولد الشيخ فيه توظيف مباشر لما يعرف بـ”تفاهمات مسقط”. معتبرا أن تلك التفاهمات مكنت ولد الشيخ من أن يناور باللجان المشتركة.
و أكد أن الغباء السياسي لوفد انصار الله اوقعنا في الكثير من المطبات، أخرها افراد بند ظهران الجنوب كبند بالتوازي مع بند الموافقة على مقترح ولد الشيخ للحل في اليمن.
و أوضح أن بند ظهران الجنوب أصبح بندا ضمن بنود مقترح ولد الشيخ. منوها إلى أنه لولا افراده كبند مستقل في تفاهمات مسقط لما تمكن ولد الشيخ من المناورة هذه المرة.
و لفت الشرفي إلى أن موافقة انصار الله من صنعاء على مقترح ولد الشيخ كانت هي الاصوب كما فعل ذلك المؤتمر الشعبي العام، لكن نزوع البعض للتفرد و السعي للبروز تسبب في تلك التفاهمات التي تمت في مسقط. معتبرا أنها مكنت طرف هادي و تحالف العدوان و ولد الشيخ ان يفلتوا من الزاوية التي كانوا قد حشروا فيها.
و أشار الشرفي إلى أنه لم يكن امام ولد الشيخ هذه المرة الا ان يدين طرف هادي باعتباره الرافض لمقترحه، غير أن ما عرف بتفاهمات مسقط منحته هامش للمناورة بالبناء على افراد بند ظهران الجنوب.
و قال الشرفي: كان المفترض ان يستمر ولد الشيخ في مناقشة مقترحه كوحدة واحد و لكن ما اسميناه في وقته “فخ كيري” – تفاهمات مسقط – هي التي سمحت له ان ينطلق لمناقشة بند ظهران الجنوب بصورة منفردة دون باقي بنود المقترح.
و أوضح أن ولد الشيخ استفاد من افراد بند ظهران الجنوب في تفاهمات مسقط وقدم احاطته لمجلس الامن مدينا للطرفين بالتساوي مع ان الحقيقة هي أن طرف هادي هو الذي رفض مقترحه بينما اطراف صنعاء قبلت به كارضية للتفاوض
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا