أمران لافتان في الاجتماع الثلاثي بالرياض بعد احداث عدن
يمنات
عبد العزيز ظافر معياد
– كان هناك أمرين لافتين للانتباه فيما يتعلق بخبر الاجتماع الثلاثي،الذي يفترض انه جمع هادي مع محمد بن سلمان و محمد بن زايد، في الرياض، أمس الثلاثاء، بهدف مناقشة الوضع في عدن بعد احداث المطار الأخيرة وهما:
– الأول: تجاهل الاعلام الخليجي – باستثناء إشارة خجولة في صحيفة العربي الجديد – لخبر الاجتماع، ويظهر هذا التجاهل الإعلامي الحساسية الكبيرة للاجتماع والقضايا محل النقاش سواء بين هادي والامارات او بين الامارات والسعودية، واستمرار تباين المواقف بشأنها، الامر الذي يجعل من الصعوبة بمكان التوقع بالنتائج التي سيتمخض عنها.
-أما الامر الثاني فتمثل في شائعات عديدة تم تسريبها مساء أمس الثلاثاء متزامنة مع الاجتماع الثلاثي لعل ابرزها:
– شائعة تحدثت عن تقديم هادي لاستقالته لـ”بن سلمان” احتجاجا على ما تقوم به الامارات في عدن لدرجة وصلت الى منع طائرته من الهبوط في مطار عدن رافقها تسريبات خجولة تتحدث عن قرب وقوع انقلاب ضد هادي في عدن بإيعاز اماراتي.
– شائعة أخرى تحدثت عن الإطاحة بـ”بن دغر” من رئاسة الحكومة و تعيين حيدر العطاس مكانه رضوخا لاشتراطات الامارات، إضافة الى تعيين هيثم قاسم طاهر وزيرا للدفاع و شلال شائع وزيرا للداخلية و صلاح الشنفرة مديرا لأمن عدن.
– شائعة ثالثة تتحدث عن رفض “ابن زايد” الاجتماع بهادي أصلا، و رفض الملك سلمان أيضا استقباله.
– يضاف الى ذلك الترويج لأخبار عن تجاهل الاعلام السعودي لنشاط ولقاءات هادي خلال تواجده في السعودية بصورة تظهر المعاملة المهينة له من قبل القيادة السعودية، علاوة على تداول معلومات عن رفض السعودية لطلب هادي إيداع مليار دولار في البنك المركزي بعدن بعد رفض قطري مماثل جراء فساد هادي ومن معه.
للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا