عن الأبواق التي شرعنة الحرب على اليمن
يمنات
بشير السيد
باسم شرعية هادي شنت الحرب على اليمن لانهاء انقلاب الحوثي.
كانت الابواق من اجل شرعنة الحرب يتدرعون بالوطنية والانتصار للدولة واسقاط الاماميين .. كانوا يبرون كوارثها وماسيها وضرورة استمرارها..!
احزاب ومثقفين واعلاميين وناشطين وطابور طويل من المسؤولين الهاربين ممن التحقو بهادي وطوابير عديدة في انتظار وعود بصدور قرارات تعيينهم مسؤولين مستقبليين..
جميعهم كانو ابواق ناعقة لشرعنة الحرب في شاشات الفضائيات والصحف والاذاعات ووسائل التواصل الاجتماعي .. جميعهم وباسم شرعية هادي اتحدوا من اجل اباحة اليمن ارضاً وشعبا.
خلال الشهرين الماضيين بدأت الصورة اكثر وضوحا وكشفت الحرب عن هدفها الحقيقي .. خفت نجم شرعية هادي كحامل لهذه الحرب..! مقابل سطوع نجم الامارات..!
باسم الامارات الرافضة لشرعية هادي وبأموالها وطيرانها ومليشياتها وعملائها وابواقها تستمر الحرب على اليمن..!!
الابواق الناعقة التي بررت للحرب وطبلت لها بهدف الانتصار للدولة اليمنية..! انقسمت الى ثلاث مجموعات .. الاولى اصابها الخرس وفقدت القدرة على الكتابة..! فيما المجموعة الثانية لم تستوعب الانقلاب الاماراتي فستمرت كعادتها منذ عامين في بيع الوهم لليمنيين وتبرير الحرب باسم شرعية هادي من اجل اليمن..! اما المجموعة الثالثة من الابواق فهي اكثر المجموعة انتهازية وذكاء، و الأسرع في حسم خياراتها وتحديد مصالحها، وهذه المرة أشار سهم بوصلتها نحو الامارات .. فانقلبوا على شرعية هادي وبدأوا بمهاجمته مقابل التطبيل للامارات كحامل جديد للحرب والترويج لانتصار مليشياتها..
مع كل يوم جديد في هذه الحرب لا احد من اليمنيين شعر ان حياته تحسنت وصونت مصالحه باستنثاء ابواق الحرب واطرافها..!
للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا