غموض يكتنف قطع هادي زيارته إلى أبو ظبي وتوجهه إلى الرياض وطيران حربي يحلق في أجواء عدن
يمنات – صنعاء – خاص
أثار قطع هادي زيارته للعاصمة الاماراتية، أبو ظبي، الاثنين 27 فبرائر/شباط 2017، و توجهه إلى العاصمة السعودية، الرياض، التكنهات، عن أسباب قطع الزيارة.
و راجت شائعات على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي ان قطع هادي لزيارته جاءت بسبب رفض ولي عهد أبو ظبي مقابلته.
و كانت وكالة “سبأ” الحكومية التي تديريها حكومة هادي أكدت أن هادي وصل إلى أبو ظبي و سيلتقي بولي عهد أبو ظبي، الأمير محمد بن زايد، غير أنها فاجئت متابعيها بنشر خبر وصول هادي إلى الرياض.
و كان استقبال هادي في مطار أبو ظبي باهتا، حيث استقبله مدير الاستخبارات، و غاب الأمير محمد بن زايد عن استقباله، كونه من يدير البلاد في الوقت الحالي، بسبب مرض شقيقه الأمير خليفة، أمير أبو ظبي و رئيس دولة الامارات العربية المتحدة.
و جاءت زيارة هادي إلى الامارات بعد أكثر من اسبوعين من احداث مطار عدن الذي شاركت فيها مروحيات اماراتية إلى جانب الموالين لها من قوات الحزام الأمني، في مواجهة الحرس الرئاسي الذي يقوده ناصر نجل هادي.
و في وقت متأخر من مساء الاثنين حلق طيران حربي بشكل مكثف في أجواء محافظة عدن، يعتقد أنه اماراتي، ما أثار حالة قلق في أوساط سكان المحافظة، الذين يتخوفون من تكرار ما جرى في محيط مطار عدن فجر الأحد 12 فبرائر/شباط 2017.
يأتي ذلك في ظل توتر تشهده عدن بين الفصيل الموالي لـ”هادي” المدعوم من السعودية و الفصيل الموالي للامارات، و استمرار الحملات الاعلامية بين الطرفين رغم استئناف مطار عدن في استقبال الرحلات الجوية.
و يرى مراقبون ان تحليق الطيران في أجواء محافظة عدن مؤشر على أن الوضع في المحافظة لا يزال محتقنا و أن التسوية التي تمت ليست إلا مجرد هدنة قابلة للخرق.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا