انسحاب قوة عسكرية من جبهة الساحل الغربي إلى عدن بعد تعرضها للحصار شرقي ذو باب
يمنات – صنعاء – خاص
أنسحبت قوة عسكرية موالية للتحالف السعودي من جبهة الساحل الغربي إلى عدن، بعد تعرضها للحصار شرقي مديرية ذو باب غرب تعز.
و أكد مصدر عسكري انسحاب القوة العسكرية صوب عدن، موضحا أن الكتيبة تتبع اللواء الأول حزم.
و أفاد بأن القوة العسكرية تعرضت للحصار بين منطقتي الجديد و جبل حوزان شرق مديرية ذو باب، منذ عصر السبت 5 مارس/آذار 2017، و حتى اليوم التالي.
و أوضح المصدر ان القوة العسكرية تركت تتوغل باتجاه جبل حوزان، غير انها فوجئت بامطار بنيران كثيفة من عدة اتجاهات، ما اجبر القوة على الانتشار في عدة اتجاهات.
و لفت المصدر إلى ان العشرات من افراد القوة لقوا مصرعهم أثناء تشتت القوة جراء النيران الكثيفة التي انهالت عليهم.
و أكد المصدر ان مسلحي أنصار الله و الجيش المساند لهم تركوا القوة التي كان يقودها العقيد فضل الحقلي رئيس عمليات الأول حزم، تتوغل في جبل حوازن، في حين احتفظوا بقناصة في مواقع خلفية توغلت فيها القوة، موضحا ان القوة و بعد توغلها فوجئت بنيران كثيفة تنهال عليها من الخلف و الأمام، ما تسبب في تشتت القوة في محيط الجبل و مواقع في مقدمته.
و حسب المصدر انهالت النيران على القوة المتوغلة في وقت كانت احدى الكتائب قد تمكنت من الوصول إلى عسكري غرب جبل حوزان، ما ادى إلى محاصرتها بنيران كثيفة، من عدة اتجاهات، و استمر الحصار حتى الساعات الأولى من فجر الأحد الماضي 6 مارس/آذار 2017، للتتمكن من المغادرة بعد تدخل سلاح الجو الذي شن قرابة 10 غارات على جبل حوزان.
و أكدت صحيفة الأمناء الموالية لحكومة هادي انسحاب الكتيبة، فجر الاثنين إلى عدن، بعد تعرضها للحصار.
و قالت الصحيفة في موقعها الالكتروني، أن الكتيبة انسحبت صوب عدن بعد حصار خانق فرض عليها في تبة بين الجديد و جبل حوزان شرقي ذو باب.
و نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية أن قوة عسكرية تقدمت بجبل حوزان شرقي منطقة الجديد، و بعد سيطرتها على بعض المواقع تعرضت لعملية التفاف مباغتة، عوضا عن تعرض المواقع التي سيطرة عليها لقصف بمختلف الأسلحة ما أدى إلى تشتيت القوة وسقوط أكثر من عشرة قتلى.
و أكدت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن بعض أفراد القوة المحاصرة ما يزال مصيرهم مجهول.
و أوضحت الصحيفة ان من بين القتلى رئيس عمليات اللواء الأول حزم العقيد فضل الحقلي و العقيد أحمد مقراط و النقيب طالب محمد طالب. منوهة إلى أن هناك ضباط و جنود آخرين معظمهم من يافع و الضالع و ردفان و الصبيحة, لم يتم معرفة مصيرهم.
و حسب الصحيفة فإن القوة التي تعرضت للحصار كان يقودها الرائد علي عبد الله صالح فريد العلوي أركان حرب كتيبة في اللواء الأول حزم، و ضابط اخر يدعى شعفل الردفاني.
و أوضحت ان الحصار فرض على الكتيبة لأكثر من “10” ساعات، بعد صعودهم إلى احدى التباب التي كانت تحت سيطرة انصار الله و الجيش المساند لهم.
و اعتبرت الصحيفة ان حسن تصرف قيادة الكتيبة حال دون تعرضهم للإبادة الجماعية بعد أن أصبحوا على مرمى النيران التي أمطروا بها من مختلف الأسلحة.
و أكدت انهم تمكنوا من الإفلات و النجاة من الموت المحقق مع حلول فجر الأحد الماضي، و توجهوا مع من تبقى من بعض الكتائب صوب عدن مع ما بحوزتهم من أطقم وأسلحة شخصية.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا