بعد انسحاب قوة إلى عدن .. تعزيزات تصل إلى الجديد والكدحة لتفادي قطع خطوط الامداد بين المخا وذو باب
يمنات – خاص
تقول المعلومات الواردة من الساحل الغربي ان القوات الموالية للتحالف السعودي، دفعت بتعزيزات إلى شمال مديرية ذو باب، جنوب غرب تعز، الثلاثاء 7 مارس/آذار 2017.
و أكد مصدر عسكري إن القوات الموالية للتحالف السعودي نقلت كتيبة من اللواء الرابع حزم، التابع لقوات الدعم و الاسناد اللوجستي الموالية للامارات، لتحل محل قوة من اللواء الأول حزم، انسحبت إلى عدن بعد تعرضها لحصار بين الجديد و الكدحة، شرق ذو باب.
و تفيد معلومات أن مسلحي أنصار الله و الجيش المساند نفذوا خلال الثلاث الأيام الماضية كمائن باب قرب منطقة الجديد، استهدفت دوريات و مدرعات كانت تتحرك على الطريق الرابط بين المخا و ذو باب.
و أفاد مصدر محلي ان مسلحي أنصار الله و الجيش المساند باتوا على مشارف منطقة الجديد، شمال ذو باب، ما يجعل طريق المخا ذو باب مهددة بالقطع في أي وقت، خاصة بعد الفراغ الذي تركته القوة المنسحبة التابعة للواء الأول حزم.
و أشار إلى أن القوة التي وصلت من عدن تمركزت في منطقتي الجديد في ذو باب و الكدحة المجاورة و التابعة اداريا لمديرية المخا، بهدف تأمين الطريق.
و أكد المصدر ان الغارات التي تستهدف جبل حوزان الواقع إلى الشرق من منطقة الجديد، تأتي بعد عمليات قنص تتعرض لها آليات القوات الموالية للتحالف السعودي على الطريق الساحلي الرابط بين المخا و ذو باب.
و كثف طيران التحالف السعودي منذ السبت الماضي غاراته على جبل حوزان، و محيطه بمديرية ذو باب.
و تفيد معلومات حصل عليها “يمنات” من مصادر متطابقة أن طيران التحالف السعودي منذ مساء السبت و حتى فجر الأحد الماضي أكثر من 15 غارة على جبل حوزان بعد محاصرة أنصار الله و الجيش المساند لهم لقوة عسكرية من اللواء الأول حزم اذلي يقوده عبد الغني الصبيحي، في جبل حوزان.
و تفيد المعلومات أن القوة العسكرية تقدمت من منطقة الجديد باتجاه جبل حوزان بهدف السيطرة عليه و التقدم باتجاه مديرية مديرية مقبنة لقطع الطريق الرابط بين تعز و الحديدة، قرب مصنع اسمنت البرح، غير أن القوة المتقدمة التي كان يقودها رئيس عمليات اللواء الأول حزم، العقيد فضل الحقلي، تعرضت لنيران كثيفة و من أكثر من اتجاه ما ادى إلى تشتيت القوة و سقوط العشرات من أفرادها من بين قتيل و جريح و أسير، في حين حوصرت كتيبة أخرى في موقع بجبل حوزان، و ظلت محاصرة من عصر السبت و حتى فجر الأحد الماضي، دون أن تتمكن ما تبقى من قوة اللواء المتواجدة في أطراف ذو باب من فك الحصار، ما ساتدعى تدخل الطيران، الذي ظل يقصف الجبل منذ مساء السبت.
و حسب المعلومات تمكنت الكتيبة المحاصرة الخروج من الحصار فجر الأحد بعد سقوط جرحى و قتلى من أفرادها، غير أن أفراد الكتيبة و معهم أفراد مما تبقى من قوة اللواء رفضوا البقاء في ذو باب، و غادروا إلى عدن، متهمين قيادات عسكرية بالزج بهم إلى المحرقة.
المعلومات أشارت أن الطيران المروحي و الحربي لم يتدخل إلا بعد 4 ساعات من محاصرتهم ما تسبب في سقوط قتلى و جرحى بينهم ضباط كبار.
و تقدمت القوات الموالية للتحالف السعودي من ذو باب باتجاه مدينة المخا، دون أن تسيطر على المرتفعات الجبلية المطلة على الساحل، مستفيدة من الغطاء الجوي الكثيف، و القصف البحري، و هو ما عقد تقدمها باتجاه مفرق المخا الذي تمر منه الطريق الرابطة بين محافظتي تعز و الحديدة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا