احصائية جديدة لضحايا المدنيين غرب الموصل جراء ضربات جوية للتحالف والقوات العراقية تعلن اجراءات لمنع استهداف المدنيين
يمنات – وكالات
أعلنت النائبة العراقية عن محافظة نينوى العراقية، فرح السراج، أن عدد القتلى جراء الضربات الجوية ارتفع إلى 263 شخصا.
و طالبت السراج رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بفتح تحقيق في هذه المجزرة التي وقعت في منطقة الموصل القديمة بالساحل الأيمن من المدينة.
و تقول وسائل اعلام إن المجزرة ارتكبها طيران التحالف الدولي ضد “داعش” بقيادة الولايات المتحدة يوم 17 مارس/آذار 2017ز
و اعترف التحالف الدولي بأنه شن الغارات بطلب من القوات العراقية. مشيرا إلى أن تحقيقا تم فتحه في هذا الحادث، لكن من دون تأكيد مقتل المدنيين.
إلى ذلك نشرت القوات العراقية قناصة على مبان في منطقة غرب الموصل بهدف اصطياد الإرهابيين الذين يستخدمون مدنيين دروعا بشرية.
و جاءت هذه الخطوة على خلفية مقتل المدنيين بغارات جوية.
و نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، العميد يحيى رسول، أن مسلحي تنظيم داعش يستخدمون المواطنين كدروع بشرية، و نحاول استهدافهم بضربات من الرجال القناصة للقضاء عليهم”.
و اعتبر أن تقدم الجيش العراقي يجري بدقة وحذر للمحافظة على أرواح المواطنين.
و أضاف: نعتمد على استخدام أسلحة متوسطة وخفيفة، وبينها القناصة لاصطياد عناصر داعش وتحيدهم عن المواطنين.
و اتهم تنظيم “داعش” بقتل المدنيين العزل. مؤكدا أن هذا التنظيم يستخدم الصهاريج المفخخة، ويقوم بجمع المواطنين وإجبارهم على البقاء في بيوت معينة ثم يبدأ بتفجير هذه الصهاريج.
و أشار إن الغرض من هذه العمليات إيصال رسالة الى الرأي العام ان القوات العراقية هي التي تستهدف المواطنين الأبرياء.
و أكد المتحدث أن لجنة تحقيق تابعة لوزارة الدفاع العراقية تدقق في التقارير التي تحدثت عن مقتل مدنيين بضربات جوية غرب الموصل، مشيرا إلى أن بيانا رسميا سيتم إصداره بعد انتهاء التحقيق.
و يشن الجيش العراقي منذ 17 مارس/آذار الجاري عملية “قادمون يا نينوى” مدعوما بقوات “البيشمركة” الكردية و وحدات “الحشد الشعبي” و “الحشد العشائري” و طيران التحالف الدولي، بهدف تحرير الموصل من سيطرة تنظيم “داعش”.
و تعد هذه العملية هي الأكبر منذ اجتياح تنظيم داعش الإرهابي شمال وغرب العراق وسيطرتهم على زهاء ثلث مساحة البلاد في صيف 2014.
و استعادت القوات العراقية المشتركة الجانب الشرقي من مدينة الموصل في فبرائر/شباط 2017.
و في 19 فبرائر/شباط الماضي بدأت القوات العراقية عمليات اقتحام الجانب الغربي من المدينة، و الذي يمثل المعقل الرئيس لتنظيم داعش.
و قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن ما يقارب 400 ألف عراقي لا يزالون محاصرين في غرب مدينة الموصل.
إلى ذلك قال جنرال أمريكي الأحد 26 مارس/آذار 2017، إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يتخذ كل الإجراءات لحماية المدنيين وسيحقق في تقارير تحدثت عن مقتل مدنيين خلال عملية في الموصل.
و قال البريجادير جنرال ماثيو إيسلر، و هو نائب للقائد العام للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إنه لا يستطيع تقديم تفاصيل بشأن التحقيق العسكري الذي يجري في مقتل مدنيين بغرب الموصل في غارة 17 مارس/ آذار الماضي.
و نقلت وكالة رويترز عن إيسلر إن التحالف يتخذ كل إجراء ممكن لحماية المدنيين من الأذى.
و قال الجيش الأمريكي السبت إن هجوما للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أصاب منطقة يقول سكان ومسؤولون إن زهاء 200 مدني ربما قُتلوا فيها نتيجة غارة جوية.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا