عمليات التهريب تتسع في سواحل لحج .. السلطات صامتة وطيران التحالف يغض الطرف والمهربون في طريقهم لخلق بيئة حاضنة
يمنات – صنعاء – خاص
في الوقت الذي يشن فيه التحالف السعودي و حكومة هادي حملة اعلامية عن استخدام ميناء الحديدة، غرب البلاد، في عمليات التهريب، و أنه بات هدفا لحملة عسكرية لوقف التهريب، يؤكد مشائخ قبليين و شخصيات اجتماعية في مديرية المضاربة و رأس العارة، غرب محافظة لحج، جنوب البلاد، ان عمليات التهريب عبر منطقة رأس العارة تزداد يوما عن أخر و بإشكال مختلفة من المهربات و بشكل يومي على مرأى و مسمع الجهات المسؤولة في المنطقة.
و في مذكرة وجهوها إلى السلطة المحلية بمحافظة لحج، طالب مشائخ و شخصيات اجتماعية في المنطقة بوضع حد لهذه الظاهرة لما لها من تأثير على مستقبل اولادهم، عوضا عن كون عمليات التهريب تتم في المناطق التي تقع فيها مساكن المواطنين و مناطق اصطيادهم.
مناطق التهريب
و تفيد معلومات ان الشريط الساحلي الممتد من رأس العارة مرورا بخور العميرة و حتى غرب عدن بات منطقة للتهريب الذي يتم جهارا نهارا.
و حسب المعلومات فإن عمليات التهريب يقف خلف مسئولين من العيار الثقيل في حكومة هادي، منوهة إلى أن عناصر متشددة باتت تهرب أسلحة و ذخائر عبر الشريط الساحلي.
و تفيد مصادر صحفية ان قوات خفر السواحل التي كانت تكافح التهريب في خليج عدن تعرضت للمضايقات من قيادات حكومية رفيعة، حتى وصل الأمر حد اقالة قائد المصلحة.
طيران التحالف يغض الطرف
و كشفت ان المخيف في عمليات التهريب التي تتم عبر الشريط الساحلي بمحافظة لحج، هو تهريب المخدرات، و بدء المهربين باستقطاب الشباب في مناطق خور العميرة و رأس العارة و تشغيلهم في عمليات التهريب، بهدف ايجاد بيئة حاضنة للتهريب في المنطقة.
و استغربت المصادر عدم استهداف طيران التحالف السعودي لقوارب التهريب، رغم كان يحلق بشكل شبه يومي على المنطقة الممتدة من خور العميري و حتى المخا.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا