اليسار الألماني ينتقد اتفاقية حكومته بتدريب الجيش السعودي الذي يقود حرباً في اليمن
يمنات – وكالات
انتقد حزب اليسار الألماني المعارض بشدة الاتفاقية التي تم إبرامها بين جمهورية ألمانيا الاتحادية والمملكة العربية السعودية بشأن تدريب أفراد من الجيش السعودي في مؤسسات تابعة للجيش الألماني.
وبحسب بيانات حزبها – نشرته وسائل اعلام المانية – قالت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب اليسار زارا فاجنكنشت : “إنه أمر غير مسؤول على الإطلاق أن يتم دعم ديكتاتورية قطع الرأس السعودية في تدريب جنودها”.
وأضافت أن الجميع يعرفون “أن السعوديين يدعمون عصابات إرهابية إسلامية في سورية وأماكن أخرى بقدر كبير من الأسلحة وأنهم يقودون حربا دموية في اليمن تسببت في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتهديد مئات الآلاف بالموت جوعا”.
يشار إلى أنه تم إبرام اتفاقية تنص على ذلك بين وزيري دفاع ألمانيا والسعودية خلال زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في جدة أمس الأحد.
وتعتزم ألمانيا العمل بوسائل دبلوماسية على حل سلمي للحرب الدائرة في اليمن، وتحظى في ذلك بدعم من السعودية، حسبما أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل امس الاثنين عقب وصولها إلى الإمارات.
واتهمت فاجنكنشت الحكومة الاتحادية بدعم القيادة السعودية من أجل توفير طلبيات للصناعات التصديرية الألمانية.
يشار إلى أنه لم يتم الإعلان حتى الآن عن عدد المتدربين الذين من المقرر إرسالهم إلى ألمانيا أو القطاعات التي ينتمون لها بالجيش.
وبحسب مجلة “شبيغل” الألمانية، لا تعتزم المملكة العربية السعودية طلب أسلحة من ألمانيا في المستقبل.
يشار إلى أن صفقات الأسلحة مع السعودية تثير جدلا واسعا في ألمانيا منذ أعوام كثيرة.