مستجدات الوضع العسكري في معسكرالتشريفات شرق مدينة تعز
يمنات – خاص
ما تزال الاشتباكات المتقطعة مستمرة في محيط معسكر التشريفات و البوابة الغربية للمعسكر، شرق مدينة تعز.
و اندلعت عصر الجمعة 2 يونيو/حزيران 2017، مواجهات عنيفة في البوابة الغربية للمعسكر، المجاور للقصر الجمهوري من الجهة الجنوبية.
و تفيد مصادر محلية أن عدد من عناصر المقاومة المنضوين في اللواء 22 ميكا و أخرين من كتائب حسم السلفية، هاجموا البوابة الغربية للمعسكر، الواقعة على الشارع المؤدي إلى المسشتفى العسكري، في بداية شارع الكنب.
و حسب المصادر، تمكنت عناصر المقاومة من الوصول إلى المباني الواقعة في بداية المعسكر، غير أنهم تعرضوا لنيران كثيفة من مباني سكنية مطلة على المعسكر في حارة بازرعة، الواقعة جنوب المعسكر، يسيطر عليها أنصار الله، و نيران قناصة متمركزين في الفلل الرئاسية المنتشرة في المعسكر، عوضا عن قصف مكثف بالمدفعية من تبة السلال المطلة على المعسكر، و تقع إلى الشرق منه.
و تفيد معلومات ان بعض عناصر المقاومة و أثناء تراجعهم من مقدمة المعسكر بعد القصف المكثف عليهم، وقعوا ضحية للألغام التي زرعت في المعسكر، ما تسبب في سقوط ضحايا.
و أشارت إلى أن اشتباكات متقطعة ما تزال تدور في محيط المعسكر، في حين ما يزال القصف المتبادل مستمرا منذ مغرب الجمعة.
و يمتد معسكر التشريفات على مساحة كبيرة تمتد من أمام البوابة الرئيسية للقصر الجمهوري شرقا إلى بداية شارع الكنب في الجهة الغربية، و يعد المعسكر من ملحقات القصر الجمهوري، حيث يضم 15 فلة رئاسية تابعة للقصر، و معسكر حرس الشرف، و عدد من الملحقات الادارية التابعة للقصر.
و تمثل تبة السلال المطلة على المعسكر و القصر من الجهة الشرقية عائقا يحول دون السيطرة عليهما، نظرا لأن المسيطر عليها يضع القصر و المعسكر تحت سيطرته النارية.
و جاء الهجوم على معسكر التشريفات، بعد 4 أيام من معارك عنيفة دارت في الجهة الغربية من القصر الجمهوري، استمرت عدة ساعات، دون أن يتم السيطرة عليه، كما تناولت وسائل اعلام تابعة للمقاومة.
و يتقدم المواجهات في محيط القصر الجمهوري فصيل تجمع الاصلاح في المقاومة، وسط انتقادات حادة توجه له، على ذمة فتحه للجبهة، من باب أن الخسائر البشرية ستكون مرتفعة، دون تحقيق أي نتيجة ملموسة في ظل سيطرة أنصار الله على تبتي الجعشا و السلال المطلتين على القصر و المعسكر.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا