تجمع الاصلاح وعبر فرعه في تعز ينحني للعاصفة و يتحدث عن الدور الاماراتي والسعودي في اليمن ويعمم لأعضائه بعد ساعات من قطع العلاقات مع قطر
يمنات – صنعاء
أكد التجمع اليمني للاصلاح، في بيان صدر عن فرعه بمحافظة تعز، على ما سماه “عظمة الدور” الذي تقوم به دول التحالف السعودي في اليمن.
و أشار البيان إلى أن تجمع الاصلاح “اخوان اليمن” يدرك بكل وضوح الدور المتميز للأشقاء في السعودية و الإمارات، و ما سماه “التضحيات الجسيمة” التي تقدمانها.
و اعتبر البيان أن ذلك هي قناعات التجمع اليمني للإصلاح قيادة و قواعد تجاه البلدين الشقيقين.
و في الوقت الذي بدأ فيه تجمع الاصلاح مرتبكا من الحصار الخليجي الذي فرض على دولة قطر، التي تعد الداعم لهم، كال التهم لمن سماهم “شريكي الانقلاب” في اشارة لـ”أنصار الله” و المؤتمر الشعبي، و اعتبر أنهما يسعيان لتشويه. متهما اياهما بالتضليل الإعلامي على مواقفه.
و أهاب البيان بكافة أعضاء التجمع اليمني للإصلاح و أنصاره، عدم التعاطي مع تلك التناولات الإعلامية المضللة، أو الانجرار إلى مستنقع المصالح السياسية الضيقة، و على حساب الأهداف الاستراتيجية للوطن.
و يرى مراقبون ان صدور البيان عن فرع تعز، يعد هروبا من تحديد موقف رسمي للحزب، و ابدأ موقف لامتصاص الغضب الاماراتي بشكل خاص على الحزب، الذي يخوض معه صراعا في اليمن.
و اعتبروا أن البيان يكشف أن الاصلاح سينحني للعاصفة الاماراتية، بهدف الخروج بأقل الخسائر، منتظرا ما ستسفر عنه الأيام القادمة من تداعيات.
نص البيان
سنظل في التجمع اليمني للإصلاح ومع كل القوى السياسية والمجتمعية الشريفة، وكل المكونات المنضوية في صف الشرعية سنداً وفياً للجيش الوطني والمقاومة الشعبية؛ مقدرين في الوقت ذاته الدعم الكبير من دول التحالف العربي للشعب اليمني من أجل إسقاط الانقلاب واستعادة الدولة.
و إننا في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، ونحن في خضم هذا الاصطفاف، وفي عمق المواجهة مع كل القوى الشريفة ضد التمرد والانقلاب؛ لن ننجر لمطابخ التضليل الإعلامي لشريكي الانقلاب، والتي دائما ما تحاول تسميم العلاقات وتشويه مواقف الإصلاح تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة؛ من خلال الأكاذيب التي تختلقها وتسوقها، أو من خلال إثارة تناولات إعلامية مصنوعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي؛ بخلق فريقين يتجادلان وفق مخطط مسبق يتعرض بالنقد لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو يستهدف من وراء تلك المسرحية المكشوفة إلصاق ذلك النقد وكأنه صادر عن الإصلاح، وهو أسلوب رخيص ودس خسيس لم تمل تلك المطابخ ذات النفس الاستخباراتي من تكراره بصفة مستمرة بواسطة مجنديها الإعلاميين بهدف النيل من الإصلاح.
بل وربما وجدت تلك المطابخ لمنتجاتها المسمومة من يتلقفها ممن يعيش وهم المنافسة الحزبية والسياسية في غير أوانها، وفي وقت يستلزم حشد كل الطاقات للعمل في خندق واحد حتى إسقاط الانقلاب واستعادة الدولة، لولا أن هذه النوعية التي تعيش الوهم تظن أن فرصة هبّت عليها من مطابخ المشروع الظلامي فراحت تجند نفسها بخفة وطيش أحمق للترويج لمفتريات الانقلابيين بزعم أنها قد تعود بفائدة لأوهامها.
و لسنا بحاجة إلى التأكيد أن المواقف الرسمية للإصلاح لا يعبر عنها إلا عبر قياداته وهيئاته الرسمية.
إن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، وهو يدرك تمام الإدراك عظمة الدور الذي تقوم به دول التحالف العربي، يدرك أيضا بكل وضوح الدور المتميز للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويدرك بكل تقدير مدى التضحيات الجسيمة التي تقدمانها في مناصرة الشعب اليمني، وهذه هي قناعات التجمع اليمني للإصلاح قيادة وقواعد تجاه البلدين الشقيقين.
إننا في التجمع اليمني للإصلاح لا نستغرب التضليل الإعلامي من مطابخ المشروع الظلامي، بقدر ما يؤسفنا الابتزاز السياسي الذي يلتقط سموم الانقلابيين ويقوم بترويجها للتوظيف الأناني الساذج.
و هنا نهيب بكافة أعضاء التجمع اليمني للإصلاح وأنصاره، عدم التعاطي مع تلك التناولات الإعلامية المضللة، أو الانجرار إلى مستنقع المصالح السياسية الضيقة وعلى حساب الأهداف الاستراتيجية للوطن.
صادر عن:
التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز
5 يونيو 2017
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا