وزارة الصناعة والتجارة تقول انها تلقت بلاغات حول البطاقة السلعية وتؤكد ان مؤسسة الجيش لم توقع عليها والوزير يعترف بوجود زيادات سعرية
يمنات – صنعاء
أفادت وزارة الصناعة التجارة في حكومة الانقاذ، تلقيها بلاغات، حول البطاقة السلعية.
و صرفت حكومة الانقاذ 50 في المائة من راتب شهر ابريل/نيسان 2017، لبعض موظفي الدولة على شكل بطاقة سلعية، يتم الشراء من محلات محدودة في العاصمة صنعاء.
كما تم صرف 50 في المائة من رواتب أشهر أخرى لبعض الموظفين، على شكل بطاقة سلعية.
و حسب وزارة الصناعة و التجارة بعض تلك البلاغات تلقتها الوزارة من أشخاص يدعون أنهم من مؤسسة الجيش.
و أوضحت الوزارة أن مؤسسة الجيش لم توقع على نظام البطاقة السلعية عبر المحال التجارية حتى الآن.
و أبدت الوزارة استعدادها إلغاء البطاقة السلعية إذا أقر المستفيدون منها أنها فشلت.
و قال وزير التجارة والصناعة عبده بشر، إن الوزارة تعاملت بكل جدية وحسم مع تلك البلاغات التي وصلتهم. مشيرا إلى أن بعضها كان صحيحاً والأخرى غير صحيحة.
و نقلت وكالة “خبر” عن الوزير بشر، أن بعض الموردين للسلع الغذائية كانوا يتعاملون بفوارق في البيع، حيث إن البيع عبر البطاقة التموينية كان أعلى قيمة مقارنة بالكاش.
و لفت بشر إلى أنه تم إلغاء أي فارق بين التعامل بالكاش أو بالآجل. مجددا تأكيده أن الوزارة لا تبرر لأحد، و لن يسمحوا بأي تجاوز أو استغلال أو زيادة في السعر أو غيره.
و نوه إلى أن وزارته لن تسمح بالتشهير بالقطاع الخاص دون وجه حق. نافيا أن تكون الحكومة دفعت نقداً لأي تاجر.
و قال: حكومة الإنقاذ لم تدفع لأي تاجر أي مبالغ مالية نقداً، و أنه تم الاتفاق مع التجار بأن يكون السداد بالآجل.
و لفت بشر إلى أنه لم يمنح أي تاجر أي امتيازات أو فوائد مقابل خدمة البطاقة السلعية، و أن القطاع الخاص من منطلق وطني وديني تطوعوا للمساهمة في تخفيف الأعباء التي أثقلت كاهل الموظف والمواطن بشكل عام وقدموا تلك الخدمة.
و دعا الوزير بشر “بعض التجار” إلى الخوف من الله قبل الخوف من اللجان الرقابية المكلفة بالنزول الميداني إلى المحال التجارية، وأن يقوموا بالعمل على التسهيل للموظف.
و قال بشر: نعمل جاهدين للتنسيق بين التاجر المورد وأصحاب المحال التجارية وبعض البنوك لتقديم خدمة البطاقة السلعية بسهولة إلى الموظف المستفيد من هذه الخدمة.
و أكد بشر، ان الوزارة واجهتها عدة صعوبات وتغلبت على معظمها، و تعمل جاهدين لتطوير هذا النظام وتحويله إلى نظام الكتروني يلغي جميع الأخطاء التي حدثت وتحدث بين الحين والآخر.
و قال: خدمتنا التي قدمناها في البطاقة السلعية هي لخدمة أبناء الشعب اليمني بعيداً عن أي تجاذبات من أي طرف.
و جدد دعوته لمن يقومون بشن حملة غير مبررة على نظام البطاقة السلعية لأسباب سياسية وغيرها، إلى أن يتقوا الله، وأن يقدموا إذا كان لديهم حل أفضل وسيتم التعامل معها وسيكونون أول من يقوم بدعمه.
و أكد أنه إذا أقر المستفيدون من نظام البطاقة السلعية أنها فشلت، فنحن على استعداد كامل لإلغائها اليوم قبل الغد، وعلينا جميعاً أن ننتقد ما يجب انتقاده، وأن نقف مع أي يعمل يخدم مصلحة المواطن اليمني.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا