في الذكرى السنوية لحركة 13 يونيو التصحيحية .. حركة 20 مايو تؤكد مضيها في مقاومة الاحتلال وأدواته ومواجهة مشروع آل سعود وتحرير القرار السياسي من الوصاية
يمنات – صنعاء – خاص
أكدت حركة حركة 20 مايو مضيها على نهج حركة 13 يونيو التصحيحية لمقاومة مشروع آل سعود في اليمن، و الاحتلال بكل أشكاله و مسمياته، و أدواته المحلية، و التصدي لمشروع القوى الدينية و القبلية الرجعية المتخلفة؛ و تحرير القرار السياسي من الوصاية، و التحرر من التبعية الاقتصادية التي حاول العدوان فرضها بضرب و قصف المصانع و المنشآت و المؤسسات الاقتصادية الوطنية.
جاء ذلك في بيان صدر عن الحركة، الثلاثاء 13 يونيو/حزيران 2017، بمناسبة الذكرى السنوية لحركة 13 يونيو التصحيحية 1974.
و أشار البيان أن الحركة ستعم كل ما من شأنه طرد الاحتلال من كل شبر من الأراضي و الجزر و السواحل و المياه الإقليمية و افشال مشروع الاحتلال و التفتيت و التجزئة، و رفض و مقاومة الوصاية، و تحرير القرار السياسي و الاقتصادي من التبعية و الهيمنة. مؤكدة على وحدة اليمن و سيادته و سلامة أراضيه من أي بخس أو انتقاص أو مساس.
و أشار البيان أن حركة 13 يونيو هدفت ايجاد تنمية حقيقية للاقتصاد الوطني يكون للقطاع العام دور القيادة و الريادة فيها. منوهة إلى أن القطاع العام بات اليوم يواجه أكبر محاولة التهام و استحواذ عليه، أو خصخصته و تصفيته لصالح الفاسدين و المتآمرين عليه، ما يعني القضاء على ما تبقى منه، بعد ضربات سابقة نالت منه خلال حقب الفساد السابقة.
و أكدت الحركة في بيانها أن حركة 13 يونيو صانت حرمة الأراضي و الجزر و المياه الإقليمية اليمنية، و عملت من خلال ما عرف باجتماع الدول المطلة على البحر الأحمر الذي انعقد في محافظة تعز؛ على فرض كلمتها و الحيلولة دون النيل من حقوق الدول المطلة عليه.
و أوضحت أن هذه الذكرى تمر اليوم و جزرنا اليمنية و جزء كبير من اراضينا الغالية محتلة، و مياهنا الإقليمية و سواحلنا مستباحة من قبل قوى الشر و العدوان و الاحتلال، عوضا عن أن أجواءنا صار يعربد فيها الطيران المعادي الذي يقتل أطفالنا و نساءنا و شيوخنا و يقصف مجالس الأعراس و العزاء و الأسواق و التجمعات و مخيمات النزوح.
و أشارت الحركة في بيانها أن حركة 13 يونيو كانت محاولة هامة للتحرر من الوصاية و التبعية السعودية، و استقلال القرار السياسي اليمني، و بناء الدولة اليمنية الحديثة؛ دولة النظام و القانون، و تحقيق الوحدة اليمنية المستقرة و ضمان بقاءها، و التوجه نحو مستقبل تعاوني و اقتصادي متحرر من أشكال الهيمنة و التبعية الاقتصادية، و بناء المؤسسة العسكرية على أسس حديثة، و بما يضمن الاستقلال السياسي و الاقتصادي و اليمن الجمهوري، و تحقيق الرخاء المعيشي للشعب اليمني الصابر و المكافح.
و اعتبرت إن المؤامرة التي حيكت خيوطها في الرياض عاصمة الرجعية العربية و قلعة الثورات المضادة، بالتعاون مع بعض عناصر العمالة و القوى القبلية المحلية في صنعاء استهدفت حركة 13 يونيو التصحيحية و قائدها ابن اليمن البار إبراهيم الحمدي، و مستقبل اليمن و اغتيال أربعة عقود من هذا المستقبل. مؤكدة أنن لا زلنا إلى اليوم نعيش و نشهد وخامة هذه المؤامرة التي لا زالت نتائجها الكارثية مستمرة إلى اليوم.
و أكدت أن حركة 13 يونيو التصحيحية التي قادها الشهيد المقدم ابراهيم محمد الحمدي، تعد معلما في طريق النضال الطويل، و خلودا في سفر تاريخ شعبنا المجيد، يستلهم منها الدروس و العضات ويسترشد بها نحو المستقبل.
نص البيان
تمر مر علينا اليوم ذكرى حركة 13 يونيو التصحيحية التي قادها الشهيد المقدم ابراهيم محمد الحمدي، وهي معلما في طريق النضال الطويل، وخلودا في سفر تاريخ شعبنا المجيد، نستلهم منها الدروس والعضات ونسترشد بها نحو المستقبل الذي نريد.
إن المؤامرة التي حيكت خيوطها في الرياض عاصمة الرجعية العربية وقلعة الثورات المضادة، بالتعاون مع بعض عناصر العمالة والقوى القبلية المحلية في صنعاء استهدفت حركة 13 يونيو التصحيحية وقائدها ابن اليمن البار إبراهيم الحمدي، بل واستهدفت معهما مستقبل اليمن واغتيال أربعة عقود من هذا المستقبل، ولازلنا إلى اليوم نعيش ونشهد وخامة هذه المؤامرة التي لا زالت نتائجها الكارثية مستمرة إلى اليوم.
لقد كانت حركة 13 يونيو محاولة هامة للتحرر من الوصاية والتبعية السعودية، واستقلال القرار السياسي اليمني، وبناء الدولة اليمنية الحديثة؛ دولة النظام والقانون، وتحقيق الوحدة اليمنية المستقرة وضمان بقاءها، والتوجه نحو مستقبل تعاوني واقتصادي متحرر من أشكال الهيمنة والتبعية الاقتصادية، وبناء المؤسسة العسكرية على أسس حديثة، وبما يضمن الاستقلال السياسي والاقتصادي واليمن الجمهوري، وتحقيق الرخاء المعيشي لشعبنا الصابر والمكافح.
إنه من المؤسف له اليوم وبهذه الذكرى العزيزة على وعينا ووجداننا وتاريخنا؛ أن تأتي هذه الذكرى ليس فقط في ظروف شديدة التعقيد، بل ومرور اليمن أرضا وشعبا وإنسانا في أسوأ مرحله تاريخية تشهد فيه اليمن الاحتلال وتفكيك الدولة، وتسريح الجيش، واستبداله بالمليشيات الطائفية والمناطقة والجهوية، وسيطرة الجماعات المسلحة وأمراء الحرب المسنودين من الاحتلال ومراكز القوى، مع سعي حثيث لأطراف دولية وإقليمية ومحلية لتقسيم اليمن وتجزئته على اسس مناطقية وطائفية وجهوية تتوافق مع الأطماع والأجندات الخارجية على حساب مصالح شعبنا ووحدته وتاريخه ومستقبله.
لقد صانت حركة 13 يونيو حرمة أراضينا وجزرنا ومياهنا الإقليمية، وعملت من خلال ما عرف باجتماع الدول المطلة على البحر الأحمر الذي انعقد في محافظة تعز؛ على فرض كلمتها والحيلولة دون النيل من حقوق الدول المطلة عليه، فيما تمر اليوم هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا؛ وجزرنا اليمنية وجزء كبير من اراضينا الغالية محتلة، ومياهنا الإقليمية وسواحلنا مستباحة من قبل قوى الشر والعدوان والاحتلال، فضلا عن أجواءنا التي صار يعربد فيها الطيران المعادي الذي يقتل أطفالنا ونساءنا وشيوخنا .. ويقصف أعراسنا وأسواقنا وتجمعاتنا ومخيمات النزوح ومجالس العزاء.
هدفت حركة 13 يونيو من أجل تنمية حقيقية للاقتصاد الوطني يكون للقطاع العام دور القيادة والريادة، فيما اليوم يواجه القطاع العام أكبر محاولة التهام واستحواذ عليه، أو خصخصته وتصفيته لصالح الفاسدين والمتآمرين عليه، أو بالأحرى القضاء على ما تبقى منه، بعد ضربات سابقة نالت منه خلال حقب الفساد السابقة.
لكل ذلك ولما سبق بيانه ووفاء لهذه الذكرى وللشهيد الكبير ابن اليمن البار إبراهيم الحمدي تؤكد حركة 20 مايو إننا على نهج حركة 13 يونيو ماضون ومقاومون لمشروع آل سعود في اليمن، ومقاومة الاحتلال بكل أشكاله ومسمياته، ومقاومة أدواته المحلية، والتصدي لمشروع القوى الدينية والقبلية الرجعية المتخلفة؛ وتحرير القرار السياسي من الوصاية، والتحرر من التبعية الاقتصادية التي حاول العدوان فرضها بضرب وقصف مصانعنا ومنشآتنا ومؤسساتنا الاقتصادية الوطنية، وعمل كل ما من شأنه طرد الاحتلال من كل شبر من أراضينا وجزرنا وسواحلنا ومياهنا الإقليمية وافشال مشروع الاحتلال والتفتيت والتجزئة، ورفض ومقاومة الوصاية، وتحرير القرار السياسي والاقتصادي من التبعية والهيمنة، وتأكيد وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه من أي بخس أو انتقاص أو مساس..
صادر عن:
حركة 20 مايو
13 يونيو 2017
علينا اليوم ذكرى حركة 13 يونيو التصحيحية التي قادها الشهيد المقدم ابراهيم محمد الحمدي، وهي معلما في طريق النضال الطويل، وخلودا في سفر تاريخ شعبنا المجيد، نستلهم منها الدروس والعضات ونسترشد بها نحو المستقبل الذي نريد.
إن المؤامرة التي حيكت خيوطها في الرياض عاصمة الرجعية العربية وقلعة الثورات المضادة، بالتعاون مع بعض عناصر العمالة والقوى القبلية المحلية في صنعاء استهدفت حركة 13 يونيو التصحيحية وقائدها ابن اليمن البار إبراهيم الحمدي، بل واستهدفت معهما مستقبل اليمن واغتيال أربعة عقود من هذا المستقبل، ولازلنا إلى اليوم نعيش ونشهد وخامة هذه المؤامرة التي لا زالت نتائجها الكارثية مستمرة إلى اليوم.
لقد كانت حركة 13 يونيو محاولة هامة للتحرر من الوصاية والتبعية السعودية، واستقلال القرار السياسي اليمني، وبناء الدولة اليمنية الحديثة؛ دولة النظام والقانون، وتحقيق الوحدة اليمنية المستقرة وضمان بقاءها، والتوجه نحو مستقبل تعاوني واقتصادي متحرر من أشكال الهيمنة والتبعية الاقتصادية، وبناء المؤسسة العسكرية على أسس حديثة، وبما يضمن الاستقلال السياسي والاقتصادي واليمن الجمهوري، وتحقيق الرخاء المعيشي لشعبنا الصابر والمكافح.
إنه من المؤسف له اليوم وبهذه الذكرى العزيزة على وعينا ووجداننا وتاريخنا؛ أن تأتي هذه الذكرى ليس فقط في ظروف شديدة التعقيد، بل ومرور اليمن أرضا وشعبا وإنسانا في أسوأ مرحله تاريخية تشهد فيه اليمن الاحتلال وتفكيك الدولة، وتسريح الجيش، واستبداله بالمليشيات الطائفية والمناطقة والجهوية، وسيطرة الجماعات المسلحة وأمراء الحرب المسنودين من الاحتلال ومراكز القوى، مع سعي حثيث لأطراف دولية وإقليمية ومحلية لتقسيم اليمن وتجزئته على اسس مناطقية وطائفية وجهوية تتوافق مع الأطماع والأجندات الخارجية على حساب مصالح شعبنا ووحدته وتاريخه ومستقبله.
لقد صانت حركة 13 يونيو حرمة أراضينا وجزرنا ومياهنا الإقليمية، وعملت من خلال ما عرف باجتماع الدول المطلة على البحر الأحمر الذي انعقد في محافظة تعز؛ على فرض كلمتها والحيلولة دون النيل من حقوق الدول المطلة عليه، فيما تمر اليوم هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا؛ وجزرنا اليمنية وجزء كبير من اراضينا الغالية محتلة، ومياهنا الإقليمية وسواحلنا مستباحة من قبل قوى الشر والعدوان والاحتلال، فضلا عن أجواءنا التي صار يعربد فيها الطيران المعادي الذي يقتل أطفالنا ونساءنا وشيوخنا .. ويقصف أعراسنا وأسواقنا وتجمعاتنا ومخيمات النزوح ومجالس العزاء.
هدفت حركة 13 يونيو من أجل تنمية حقيقية للاقتصاد الوطني يكون للقطاع العام دور القيادة والريادة، فيما اليوم يواجه القطاع العام أكبر محاولة التهام واستحواذ عليه، أو خصخصته وتصفيته لصالح الفاسدين والمتآمرين عليه، أو بالأحرى القضاء على ما تبقى منه، بعد ضربات سابقة نالت منه خلال حقب الفساد السابقة.
لكل ذلك ولما سبق بيانه ووفاء لهذه الذكرى وللشهيد الكبير ابن اليمن البار إبراهيم الحمدي تؤكد حركة 20 مايو إننا على نهج حركة 13 يونيو ماضون ومقاومون لمشروع آل سعود في اليمن، ومقاومة الاحتلال بكل أشكاله ومسمياته، ومقاومة أدواته المحلية، والتصدي لمشروع القوى الدينية والقبلية الرجعية المتخلفة؛ وتحرير القرار السياسي من الوصاية، والتحرر من التبعية الاقتصادية التي حاول العدوان فرضها بضرب وقصف مصانعنا ومنشآتنا ومؤسساتنا الاقتصادية الوطنية، وعمل كل ما من شأنه طرد الاحتلال من كل شبر من أراضينا وجزرنا وسواحلنا ومياهنا الإقليمية وافشال مشروع الاحتلال والتفتيت والتجزئة، ورفض ومقاومة الوصاية، وتحرير القرار السياسي والاقتصادي من التبعية والهيمنة، وتأكيد وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه من أي بخس أو انتقاص أو مساس..
صادر عن:
حركة 20 مايو
13 يونيو 2017
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا