مصدر عسكري يكشف عن السلاح المستخدم لتدمير سفينة حربي للتحالف السعودي في سواحل غرب تعز
يمنات – صنعاء
قال مدير الشئون المعنوية بالجيش اليمني، يحيى المهدي، إن عملية استهداف السفينة الحربية الاماراتية قرب سواحل المخا، غرب تعز، جاء نتيجة لعمليات التطوير والتحديث للأسلحة النوعية التي تم تجربتها لقصف عدد من الأهداف المعادية.
و نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن المهدي، أن سفن التحالف تحاول غلق الطرق البحرية وإحكام الحصار على الشعب اليمني، وهو ما دفع القوات البحرية لتطوير قدراتها القتالية واستحداث منظومات نوعية من الصواريخ قادرة على الوصول إلى الأهداف المعادية في المياة الإقليمية اليمنية، وتم إصابتها بشكل مباشر.
وأضاف المهدي أن السفينة الحربية المستهدفة كانت تقوم بأعمال عدائية داخل المياه الإقليمية اليمنية قبالة سواحل المخاء، وأن السلاح الذي استخدم في العملية هو “سلاح نوعي متطور”، سيتم الكشف عن تفاصيله في الوقت المناسب.
أشار المهدي إلى أن السفينة التي تم استهدافها هي العاشرة من ضمن البوارج والسفن الحربية التي استهدفها الجيش واللجان الشعبية، بالإضافة إلى استهداف أكثر من 10 زوارق حربية، منذ بدء التحالف السعودي على اليمن.
وكانت القوات البحرية بالجيش اليمني قد أعلنت، فجر الأربعاء، استهداف سفينة حربية تابعة لقوى التحاف السعودي “كانت تقوم بأعمال عدائية قبالة سواحل مديرية المخاء جنوب غرب محافظة “تعز.