كهرباء الانقاذ تخيب آمال مواطني العاصمة في شهر رمضان وترفع تعرفة الكهرباء تحت مسمى “الخط الساخن” وتقصرها على مناطق محدودة
يمنات – خاص
رغم ان الكثير من سكان العاصمة صنعاء، علقوا آمال عريضة ان يترافق قدوم شهر رمضان الحالي مع توسع خدمات الكهرباء إلى أحياء جديدة في العاصمة لم تشملها خلال العام الماضي، الا أن وزارة الكهرباء خيبت آمالهم و قصرت التيار الكهربائي على بعض الشوارع التجارية، و باشتراك وتعرفة جديدين، تحت مسمى الخط الساخن.
في بدابة رمضان من العام الماضي عاد التيار الكهربائي إلى أحياء محدودة من العاصمة صنعاء، غير أنه في هذا العام انقطع على معظمها و تم قصره على عدد محدود جدا من الشوارع التجارية.
يقول مواطنون إن المنطقة الثانية للكهرباء، مقرها في حي القاع، وسط العاصمة صنعاء، قطعت التيار الكهربائي على عدد من الأحياء التي كانت تزودها بالكهرباء، قبل قدوم شهر رمضان بأيام، و بدأت تدشن الاشتراك بما تسميه “الخط الساخن” في شارع هائل فقط.
و أوضحوا ان ان موظفي المؤسسة طلبوا من أصحاب المحلات التجارية في شارع هائل في النصف الثاني من شهر شعبان الماضي، التوقيع على عقود اشتراك في الخط الساخن، مقابل رسوم اشتراك جديدة، و بنفس العدادات السابقة، و بتعرفة 80 ريال للوحدة الواحدة.
و أكدوا ان التعرفة الجديدة يعمل بها للمحلات التجارية و المنازل في شارع هائل، بعد أن كانت تعرفة المنازل 9 ريالات للوحدة.
و اشاروا ان التيار الكهربائي يستمر لأكثر من 12 ساعة، و احيانا تحصل انطفاءات عدة في اليوم الواحد.
يأتي ذلك في ظل انتشار المحطات الأهلية التي بدأت في التوسع في كثير من أحياء العاصمة صنعاء، و التي تقوم بتوليد و بيع الكهرباء للمواطنين.
و تستخدم هذه المحطات عدادات خاصة بها، و تقوم بتوقيع عقود مع المشتركين بعيدا عن مؤسسة الكهرباء، حيث يصل المبلغ الذي يدفع في بداية التوصيل بين 15 – 20 ألف ريال، و يصل سعر الكيلو وات إلى 150 ريال.
و يقول مواطنون ان الكهرباء عادت إلى بعض الأحياء في رمضان الماضي، قبل تشكيل حكومة الانقاذ، غير ان وزارة الكهرباء بعد تشكيل حكومة الانقاذ حرمتهم من الكهرباء في شهر رمضان، و قصرتها على من يملك المال، و في بعض المناطق التجارية.
و اشاروا إلى أنهم كانوا يؤملون كثيرا في حكومة الانقاذ بعد تشكيلها في توسيع خدمة الكهرباء إلى أحياء جديدة، غير انها خيبت آمالهم، و قطعت الخدمة عن الأحياء التي كانت قد غطتها لعدة ساعات.
يقول مواطنون في العاصمة صنعاء ان المحطات الكهربائية الخاصة في بعض الأحياء باتت تستخدم شبكة الكهرباء الحكومية في نقل التيار الكهربائي الذي تبيعه للمواطنيين، ما عرض بعض التمديدات للعبث و القطع، جراء اعادة نقل و توجيه الأسلاك في بعض الأحياء.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا