مغرد مقرب من غرف صناعة القرار يكشف ما وراء كواليس تنحي ابن نايف من منصبه ويؤكد ان ابن سلمان يحتجز امراء وضباط موالين لابن نايف
يمنات – صنعاء – خاص
كشف المغرد “العهد الجديد”، المقرب من غرف صناعة القرار، ان محمد بن سلمان فاوض محمد بن نايف عقب زيارة ترامب الى السعودية، على التنحي من منصب ولي العهد.
و كان المغرد “العهد الجديد” هو أول من سرب خبر انقلاب محمد سلمان وإقالة بن نايف على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، في نهاية الشهر الماضي مقابل عرض مالي كبير وموافقه محمد بن نايف على العرض.
و بحسب “العهد الجديد” ، فان الملك سلمان يرى نجله محمد كأبيه عبدالعزيز، وشتان بين الإثنان، ولذا فإن تسليمه إدارة البلاد وتنحيه ستكون أسرع مما يتصوره الجميع.
و تابع ان محمد بن نايف، قد يترك البلد ويذهب للعيش في الخارج وفعليا هذا ما طلبه منه محمد بن سلمان أثناء المفاوضات ولكن محمد بن نايف لم يحسم الأمر بعد.
و لفت ان ضعف الأسرة حاليا يجعلها عاجزة عن إبداء أي رد فعل ولكنها ستبقى في حالة غليان، وتوقع أن بن سلمان سيضرب مخالفيه بيد من حديد
و اضاف ان قبول بن نايف التنحي عن منصب ولي العهد كانت لقاء عرض مالي عملاق، 100 مليار دولار نقداً ومثلها أصول في داخل وخارج البلد.
و اشار ان خالد التويجري، اختفى كما اختفى بقية عناصر الدولة العميقة عقب موت عبدالله، ثم عادوا بقوة بعد أن كسبوا بن سلمان وتبنوا مشروع إيصاله إلى الحكم مؤكدا انه التويجري يدير الأمور من غير ظهور، وأبرز أذرعه وأصابعه متغلغلة ومطوقة بن سلمان وترسم له سياساته وجميع تحركاته.
و أوضح ان أغلب من يعتمد عليهم محمد بن سلمان، هم أساسا أذرع لخالد التويجري وخدمه، مثل: عادل فقيه، سعود القحطاني، سلمان الأنصاري، تركي الدخيل، وغيرهم.
و أضاف “العهد الجديد” بالرغم ما في بن سلمان من هوج وتهور وعناد وانفتاح على إسرائيل إلا أن دولة خالد التويجري أقذر منه وأذرعها متصلة بإكثر المؤسسات العالمية إجراما.
و أكد ان محمد بن سلمان يحجر على 5 أمراء وعدد من ضباط الداخلية في منازلهم، لتواصلهم مع محمد بن نايف عقب عزله، ويفرض عليهم الإقامة الجبرية.