الانتقالي الجنوبي يهاجم ابن دغر ويذكره بمنصة السبعين ونظام “صالح” ويصفه بـ”الكاذب”
يمنات – صنعاء
اعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يرأسه عيدروس الزُبيدي، ما ورد في مقالة لرئيس حكومة هادي، أحمد بن دغر، بأنها تحمل رسائل تظهرت نهجا سلبيا لحكومته تجاه المتاعب التي يعاني منها الجنوب، و عدن على وجه الخصوص، عوضا عما تحمله من تشكيك واضح في قدرات دول التحالف السعودي في حماية المنجزات التي تحققت.
و لفت المجلس في بيان له، الثلاثاء 4 يوليو/تموز 2017، ان المقولة المشهورة التي كتبها ابراهام لينكون الرئيس الأمريكي السادس عشر والتي قال فيها: “يمكن أن تخدع كل الناس بعض الوقت، وبعض الناس كل الوقت، لكنك لن تستطيع خداع كل الناس كل الوقت” تليق بشكل كبير بشخصية أحمد عبيد بن دغر، عند القراءة الدقيقة لرسالته الأخيرة.
و أوضح البيان ان ابن دغر كان يعول على عدم عودة رئاسة المجلس الجنوبي الإنتقالي آملاً في كسر نفوس الجنوبيين و محاولة جديدة لهزيمتهم، و رامياً عرض الحائط بجهودهم في مكافحة الإرهاب.
و اعتبر البيان أنه ربما اراد ابن دغر من ذلك اعطاء الإرهاب نفساً عميقاً كالذي كان يحصل عليه دائما.
و نوه البيان إلى ان ما قاله ابن دغر يؤكد على تقدم حياة الناس في عدن، وما في ذلك من شك خاصة ان الكهرباء والمياه ومحاربة الكوليرا كلها قضايا فشل ابن دغر ان يحل اي منها ولو جزئياً.
و أشار البيان إلى أن ابن دغر نسي انه كان يقف في منصة ميدان السبعين في صنعاء عندما كان من سماه “المخلوع” يقتل ابناء عدن و لحج و أبين و الضالع. متسائلا: لماذا لم يقل ابن دغر هذا الكلام في أي يوم من العشرين السنة التي قضاها ذراعاً لنظام المخلوع..؟
و لفت البيان إلى أن ابن دغر تناسى ان الصراع هو بين الحق والباطل، و بين الإرهاب و الحياة، و الحرب و السلام. منوها إلى أن ابن دغر لم يعد قادراً على التفريق بين من يحارب الإرهاب و من يدعمه.
و قال: ربما تعمد ذلك ابن دغر تطبيقاً لقاعدة المناورة السياسية التي تقول اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى تنسى ذاكرتك انها كذبة فتصدقها.
و أشار إلى أن ابن دغر أضفى على الخلاف صفات مثل العداوة و البغضاء و الكراهية، و اراد ان يخص به الجنوبيين وحدهم، كعقاب ادبي لهم لأنهم حرروا محافظاتهم من قبضة من سماه بـ”المخلوع” الذي خدم ابن دغر في نظامه اكثر من خدمته المشبوهة مع الشرعية بـ19 مرة.
و قال البيان: لا بد ان يتذكر ابن دغر ان دماء رجال أبين والضالع ولحج وشبوة وعدن وحضرموت والمهرة وسقطرى قد سالت دفاعاً عن الكرامة واختلطت فداء للوطن الجنوبي الكبير.
و أكد أنه من الضرب على وتر المناطقية الذي يمارسه بن دغر قد يتوجب عقاباً لا يتمناه أحد، فمن يهاجمهم ابن دغر هم انفسهم من دمروا القبضة الحديدية لقوى الشر المتحالفة منذ 1994.
و نوه البيان إلى أن ابن دغر يضع امام الجنوبيين خيارين كخيارات رئيسه السابق عندما كان يكرر في كل خطاباته (الوحدة أو الموت). مؤكدا أن منح الجنوبيين الموت لأذرعته و ميليشياته وكل من والاه الا من سلم بنفسه وسارع الى موالاة الشرعية خوفاً من طائرات التحالف وسيوف الحق على الأرض.
و اعتبر ان تحديد ابن دغر للمسافة بين عدن والحوثيين و تأكيد قدرتهم للعودة اليها، فيه انتقاص من قدرة التحالف والمقاومة. مشيرا إلى أن ابن دغر أظهر حقيقة غيبتها نفسه واظهرها تسرعه مفادها ان الحوثيين اداة من ادوات المتشرعنين زوراً وكذباً.
و أكد البيان أنه ما من تهديد امام هادي وشرعيته كتهديد رجال المخلوع وازلام الإخوان حين يجتمع فكر القاعدة و داعش واهداف الأشرار لتشكل صورة جليّة من صور الدفاع عن الإنقلابيين والترويج لقدراتهم العسكرية.
و اعتبر البيان ما نشره ابن دغر دليل على فشل حكومته وافلاسها ولجوئها الى التحريض و اثارة الصراعات السياسية والاجتماعية والمذهبية والتخلي من التزامها الاخلاقي تجاة قوات التحالف.
نص البيان
تابعنا التصريحات التي نشرها رئيس وزراء حكومة الشرعية احمد عبيد بن دغر وذلك في صفحاته بمواقع التواصل الإجتماعي والتي للأسف حملت رسائل اظهرت النهج السلبي لحكومته تجاه المتاعب التي يعاني منها الجنوب والعاصمة عدن على وجه الخصوص وكذلك ما حملته من تشكيك واضح في قدرات دول التحالف العربي في حماية المنجزات التي تحققت.
ان المقولة المشهورة التي كتبها ابراهام لينكون الرئيس الأمريكي السادس عشر والتي قال فيها (يمكن أن تخدع كل الناس بعض الوقت، وبعض الناس كل الوقت، لكنك لن تستطيع خداع كل الناس كل الوقت) لهي مقولة تليق بشكل كبير على شخصية أحمد عبيد بن دغر عند القراءة الدقيقة لرسالته الأخيرة.
كان بن دغر يعول على عدم عودة رئاسة المجلس الجنوبي الإنتقالي أملاً في كسر نفوس الجنوبيين ومحاولة جديدة لهزيمتهم، رامياً بعرض الحائط جهود هؤلاء في مكافحة الإرهاب ولربما يكون ذلك الأمل هدفاً اخر يتلخص في اعطاء الإرهاب نفساً عميقاً كالذي كان يحصل عليه دائما في عهد حكومة بن دغر والمخلوع. وحاول بن دغر ان يؤكد على تقدم حياة الناس في العاصمة عدن وما في ذلك من شك خاصة ان الكهرباء والمياه ومحاربة الكوليرا كلها قضايا فشل بن دغر ان يحل اي منها ولو جزئياً.
ويضيف بن دغر ان من يملك السلاح والمال والرجال والدعم فعليه أن لا يتهرب من مسؤولية الحفاظ على الأمن وعليه تحمل المسؤولية أمام مواطني عدن، ومواطني لحج وأبين والضالع. ونسي بن دغر انه كان يقف في منصة ميدان السبعين في صنعاء عندما كان المخلوع يقتل ابناء عدن ولحج وأبين والضالع، فلماذا لم يقل بن دغر هذا الكلام في اي يوم من العشرين السنة التي قضاها ذراعاً لنظام المخلوع؟
وتناسى بن دغر ان الصراع صراعاًً بين الحق والباطل، بين الإرهاب والحياة، بين الحرب والسلام. فلم يعد قادراً على التفريق بين من يحارب الإرهاب ومن يدعمه وربما تعمد ذلك بن دغر تطبيقاً لقاعدة المناورة السياسية التي تقول اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى تنسى ذاكرتك انها كذبه فتصدقها.
الخلاف الذي اضفى عليه بن دغر صفات مثل العداوة والبغضاء والكراهية اراد ان يخص به الجنوبيين وحدهم وربما يرى بن دغر في هذا الاتهام عقاباً أدبياً للجنوبيين جراء تحرير محافظاتهم من قبضة المخلوع الذي خدم بن دغر في نظامه اكثر من خدمته المشبوهة مع الشرعية بـ19 مره.
ولا بد ان يتذكر بن دغر ان دماء رجال أبين والضالع ولحج وشبوة وعدن وحضرموت والمهرة وسقطرى قد سالت دفاعاً عن الكرامة واختلطت فداء للوطن الجنوبي الكبير، لذلك فان الضرب على وتر المناطقية الذي يمارسه بن دغر قد يتوجب عقاباً لا يتمناه أحد، فمن يهاجمهم بن دغر هم انفسهم من دمروا القبضة الحديدية لقوى الشر المتحالفة منذ 1994م.
ويضع بن دغر امام الجنوبيين خيارين كخيارات رئيسه السابق المخلوع عندما كان يكرر في كل خطاباته (الوحدة او الموت) فمنح الجنوبيين الموت لأذرعته وميليشياته وكل من والاه الا من سلم بنفسه وسارع الى موالاة الشرعية خوفاً من طائرات التحالف وسيوف الحق على الأرض.
ويحدد بن دغر المسافة بين عدن والحوثيين مؤكداً على قدرتهم للعودة اليها منتقصاً من قدرة التحالف والمقاومة، ليظهر بن دغر حقيقة غيبتها نفسه واظهرها تسرعه مفادها ان الحوثيين اداة من ادوات المتشرعنين زوراً وكذباً. وما من تهديداً امام هادي وشرعيته كتهديد رجال المخلوع وازلام الإخوان حين يجتمع فكر القاعدة وداعش واهداف الأشرار لتشكل صورة جليّة من صور الدفاع عن الإنقلابيين والترويج لقدراتهم العسكرية.
ان الرسالة التي نشرها بن دغر دليل على فشل الحكومة وافلاسها ولجوئها الى التحريض واثارة الصراعات السياسية والاجتماعية والمذهبية والتخلي من التزامها الاخلاقي تجاة قوات التحالف العربي التي قدمت الدماء والمال لبناء مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، وفيها دعوة لتحميل مسؤولية الأمن على عاتق الأطراف التي طالما خذلتها الشرعية وحاولت إقصائها.
المكتب الإعلامي للمجلس الإنتقالي الجنوبي
عدن
الثلاثاء
4 يوليو 2017
للمزيد
ابن دغر يحذر من صراع مسلح قادم في عدن ويعترف بقدرة طرفي صنعاء على خوض معركة قادمة على تخوم عدن
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا