انفراد .. قوى دولية واقليمية تتداول مشروع تسوية سياسية بشأن اليمن لا تزال قيد النقاش
يمنات – خاص
تفيد مصادر سياسية مطلعة ان مشروع تسوية سياسية تدعمها قوى دولية يجري نقاشها على نطاق ضيق بين دبلوماسيين عرب و أجانب.
و أوضحت أن التسوية يدعمها الاتحاد الاوروبي، و بالذات ألمانيا و فرنسا، و لا تزال قيد التشاور مع الجانبين الروسي و الأمريكي و السعودية و الامارات.
و أكدت المصادر لـ”يمنات” ان مشروع التسوية التي تم صياغتها من قبل دبلوماسيين ألمان، بعد عدة ندوات استضافتها الخارجية الألمانية في برلين الشهر القادم، شارك في صياغتها دبلوماسيين من الخارجية الفرنسية، و تم اطلاع المبعوث الأممي، اسماعيل ولد الشيخ على أهم مضامينها، في اللقاء الذي جمعه بوزير الخارجية الفرنسي، بداية الشهر الجاري يوليو/تموز بباريس.
و نوهت المصادر إلى أن مضامين التسوية تنطلق من خارطة الطريق الأممية، التي قدمها ولد الشيخ، غير أنه اجريت عليها تعديلات استوعبت ما تم التوصل اليه في لقاءات برلين و قرار مجلس الأمن الجديد بشأن اليمن.
و أوضحت المصادر ان قيادات من طرفي الصراع طرحت عليهم أهم مضامين التسوية، غير ان النقاش ما يزال يدور حول الشخصيات التي ستقود المرحلة المقبلة.
و حسب المصادر فإن الامارات و السعودية تصران على وضع موالين لها لقيادة المرحلة، خصوصا منصب نائب الرئيس و رئيس الحكومة، و هذا الاصرار قد يصطدم برفض طرفي صنعاء، خصوصا “أنصار الله”.
و نفت المصادر ان يكون قد تم التوافق على شخصية نائب الرئيس القادم و رئيس الحكومة. لافتة إلى أن المضامين التي حوتها مبادرة التسوية ما تزال قيد التشاور، و لم يتم التوصل بين القوى الدولية و الاقليمية على اتفاق يفضي إلى اعلان المبادرة التي يجري تداولها، قبل طرحها على الأطراف المتصارعة للحوار حولها.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا