سننتصر … مهما كان الثمن
يمنات
شبيب منصور القباطي
احساسي بالفرح والسرور لايوصف وانا اتنقل بين سطور مقالات اولئك الاعلاميين الذي كان لهم شرف زيارة الجبهات الامامية، والالتقاء بصناع المجد، اولئك الذي تعجز الكلمات عن وصفهم..
شعوري بالغبطة وانا امعن النظر في كل كلمة وكل جملة حاولت ان ترسم لنا صورة لبعض الملاحم الاسطورية التي يتفنن اسودنا الضواري في انجازها، لبعض تلك المعجزات العسكرية التى لم تدرس في الاكاديميات الحربية، صورة لذلك الصمود الاسطوري المتجسد في فتيه في ريعان الشباب اغلبهم متطوعون لم يتلقو اي علوم عسكرية ولم يكن لهم في مؤسسات الجيش نصيب..
شعور الزهو يملأ نفسي وانا اتابع هالات الاعجاب التي تكاد ان تنطق من بين ثنايا تلك المقالات، فيمتلك تلابياب قلبي ويسيطر عليه الشعور بالأمل ويزداد احساسي بجمال القادم، ويزداد يقيني بامتلاك مقومات النصر..
سننتصر .. مهما كان الثمن “فلا خيار لنا غير النصر، وان كنا حسب المعايير العسكرية وحسب الفوارق اللوجستية في عداد المنتصرين، فالقدرة على التعامل والصمود في وجه 17 دولة من اغني الدول واكثرهن قدرة وتسليح في المجال العسكري وبما تملك من قدرات استخباراتية، بالاضافة الى اولئك المرتزقة من ابناء جلدتنا وفيهم كبار قادة الجيش والامن سابقا الذي كانو علي اطلاع بكل الاسرار العسكرية فقدموها على طبق من ذهب لاعدائنا..
سننتصر .. لاخيار لنا غير ذلك، سننتصر بهؤلاء الرجال وبهذة الروح التي يقاتلون بها، سنسج بهاماتهم التي تطاول الجبال وعزتهم وكبريائهم للمستحيل طريقا، وسنغير بعزيمة وعنفوان هؤلاء المقاتلين كتب الحروب واستراتيجيات المعارك، وبدمائهم الطاهرة الزكية سنكتب تاريخ النصر وسنثبت للعالم بأن اليمن مقبرة للغزاة..
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا