صراع فصائل المقاومة في تعز يصل إلى منابر المساجد .. تحريض ضد الناصريين وتكفيرهم من على منبر جامع السعيد
يمنات – خاص
دخل الصراع بين فصائل المقاومة بمحافظة تعز، مرحلة جديدة، و ذلك باستخدام منابر المساجد كأداة للصراع.
هذه المرحلة دشنها القيادي في كتائب حسم السلفية المقربة من تجمع الاصلاح، محمد الذبحاني، و ذلك من على منبر جامع السعيد بحي عصيفرة بمدينة تعز.
الذبحاني حرض على الناصريين في خطبة الجمعة الماضية 21 يوليو/تموز 2017، متهما اياهم بأنهم سبب الخراب الحاصل، و انهم لا يقلوا خرابا عن أنصار الله “الحوثيين” و انه يجوز تكفيرهم.
و أثار هذا الهجوم الذي وصل حد التكفير ناشطين ناصريين و يسارين موالين للمقاومة، حيث تبنوا حملة هجوم في مواقع التواصل الاجتماعي ضد كتائب حسم و تجمع الاصلاح. مشيرين إلى أن هذا الحزب هو يقف خلف الحملة التي تستهدفهم، لافتين إلى أن الذبحاني هو احد القيادات في تجمع الاصلاح بتعز.
و طالبوا حكومة هادي و التحالف السعودي تحديد موقف من استخدام المنابر ضد الخصوم السياسيين و تجريم هذا الخطاب و اعتباره عملاً ارهابياً يقتضي الملاحقة والمسألة و العقاب.
و جاء استخدام المنابر في الصراع السياسي في وقت يتزايد فيه الاحتقان بين فصائل المقاومة في تعز، و الذي يعد انعكاسا للأزمة الخليجية بين قطر و الدول الأربع المقاطعة لها، و الذي ساهم في توسيع الهوة بين الفصائل الموالية للامارات و تجمع الاصلاح الموالي لدولة قطر.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا