كاتب بريطاني: الديوان الملكي يحاول تشويه سمعة محمد بن نايف وتقديمه كمدمن مخدرات
يمنات – صنعاء
كشف الكاتب الصحفي البريطاني، ديفيد هيرست، عن معلومة جديدة بشأن قصة إدمان ولي العهد السعودي السابق، محمد بن نايف، على الأدوية المسكنة.
وكتب هيرست، في مقال له، نشر الثلاثاء 25 يوليو/ تموز على موقع ميدل إيست آي البريطاني واعادت نشره وكالة “سبوتنيك” الروسية، “أن صحيفتا “وال ستريت جورنال” و”نيويورك تايمز” بالإضافة إلى وكالة “رويترز”، نشروا تقارير تفيد بأن محمد بن نايف أطيح به من منصبه كولي للعهد بسبب إدمانه على العقاقير المسكنة للآلام، ولم يشيروا إلى المصدر الحقيقي لهذه المعلومات.
و حسب هيرست، فإن قصة إدمان ولي العهد السعودي السابق، محمد بن نايف، مجرد حكاية سعودية لتدمير سمعته. مؤكداً أن من سرب هذه المعلومات هو المستشار في الديوان الملكي، سعود القحطاني، الذي نظم لقاء مع الصحفيين بهذا الشأن لتشويه سمعة محمد بن نايف وتقديمه كمدمن مخدرات.
و أوضح الكاتب البريطاني، أن القحطاني أصبح أكثر من عين وأذن لولي العهد الحالي محمد بن سلمان في الديوان الملكي. مؤكداً أن القحطاني يقوم بالاتصال بالصحفيين السعوديين لإخبارهم أنهم ممنوعون من الكتابة أو التغريد، وهو نفس العمل المظلم الذي كان يمارسه خالد التويجري في عهد الملك عبد الله.
و أضاف هيرست، أن هذه هي نفس التكتيكات التي استخدمها ديوان الملك عبد الله في محاولة لمنع سلمان من وراثة العرش حين كان وليا للعهد. وقتها حاول التويجري استخدام إصابة سلمان بالخرف كوسيلة لإيصال متعب بن عبد الله للسلطة، ولكن المؤامرة بلغت نهايتها بسبب وفاة الملك.
و أشار هيرست إلى إن هناك غضب كبير بسبب الطريقة التي تم بها تشويه سمعة ابن نايف. وقال أحد الأمراء، إن هذه ليست السعودية التي يعرفها، وقارن بين التنافس المرير بين ابن سلمان وابن نايف وبين صراع السلطة طويل الأمد بين الملك سعود وشقيقه فيصل.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا