العرض في الرئيسةعربية ودولية

حقيقة فتح الحدود السعودية مع قطر

يمنات – وكالات

تناقلت العديد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي صورة وثيقة تحمل ختماً رسمياً، تشير إلى إعادة فتح الحدود بين السعودية وقطر بعد أسابيع من إغلاقها عقب الأزمة بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى. 

وتداول إعلاميون قطريون أيضاً عبر تغريدات على حسابهم الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أخبارا تؤكد أن الحدود البرية بين قطر والسعودية ستفتح خلال الساعات القادمة، 

وكتب رئيس تحرير استاد الدوحة الرياضية الصحفي ماجد الخليفي، على تويتر “فتح الحدود البرية بين قطر والسعودية خلال الساعات القادمة!! والله أعلم”.

​وعلق السعودي، نايف بن عويد، ردا على الإعلامي الرياضي القطري، قائلا “يا ماجد يا خليفي.. فتح الحدود يأتي قراره من الرياض وليس من أنقرة، وبأمر سلمان وليس بأمر أردوغان”.

مذيع قناة الجزيرة جمال ريان، هو الآخر، علق سريعاً بتغريدة، قائلاً “إن صح خبر فتح الحدود البرية السعودية القطرية خلال ساعات، فهذا مؤشر على نجاح الوساطة الكويتية أولا ورجاحة عقل القيادة السعودية ثانيا”.

وتفاعلت إحدى سيدات العائلة الحاكمة في قطر وتدعى مريم آل ثاني، مع هذه التغريدات وقالت “شخصياً أتمنى فتح الحدود البرية بين قطر والسعودية بعد جلوس العقلاء والوصول لاتفاق وتهدئة النفوس”.

​من جانبه، غرد الصحفي القطري فهد العمادي “للتنويه في حال فتح الحدود فذلك بسبب الوساطة ولن يكون ذلك منّة من الدول الـ3 حتى لا يخرج علينا أحدهم ويقول من أجل الشعب القطري تم رفع الحصار”.

​كما قال رئيس تحرير صحيفة الشرق القطرية، صادق محمد العماري، في تغريدة له، “معلومة فتح المنافذ البرية بين قطر والسعودية غير صحيحة، وصورة تعميم منفذ بوسمره الغرض منه عودة الموظفين لمقر عملهم، لكن فتح الحدود إشاعة”.

وفي أول رد فعل، نفت وزارة الخارجية السعودية الأنباء التي نشرتها وسائل الإعلام القطرية حول مصالحتها مع دولة قطر، بالإضافة إلى قرار فتح الحدود معها خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقالت الخارجية السعودية، “تلك الأنباء إشاعات لا أساس لها من الصحة”، وأكدت أن رؤساء تحرير كبريات الصحف القطرية بالتعاون مع مسؤولين قطريين هم من ساعدوا بنشر تلك الأنباء بهدف توفير الطمأنينة للشعب القطري.

زر الذهاب إلى الأعلى