رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي تحدد موقف الاتحاد من العمل العسكري في الحديدة ونقل البنك المركزي إلى عدن وتدعو إلى دفع مرتبات الموظفين
يمنات – وكالات
شددت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، ماريا أنتونا كالافو، الإثنين 7 اغسطس/آب 2017، على أن “لا حل عسكري” للأزمة اليمنية.
و أكدت كالافو أن حل الأزمة اليمنية، سياسي سلمي عبر الحوار و المفاوضات، للوصول إلى اتفاق يراعي مصالح كل اليمنيين.
جاء ذللك خلال لقاءاتها في صنعاء مع رئيس حكومة الإنقاذ، عبد العزيز بن حبتور، و رئيس مجلس النواب، يحيى الراعي.
و قالت: الاتحاد الاوروبي أعلن في وقت مبكر رفضه للخيار العسكري و أن الحل للمعاناة الراهنة يكمن في الحل السلمي عبر الحوار السياسي.
و أوضحت أن الاتحاد سيقوم بما يراه مناسبا وعادلا في هذا الجانب. مشيرة إلى أن هناك قلق حقيقي من دول الاتحاد الأوروبي بشأن الوضع في اليمن.
و لفت إلى أنها ستقوم بمساع حميدة من خلال الدعوة لوقف الحرب عن طريق الوسائل السياسية و عبر الجلوس إلى طاولة الحوار لجميع الأطراف و الفرقاء في اليمن و التوصل إلى اتفاق يخدم الجميع.
و أشارت إلى أن دور الاتحاد الأوروبي في هذا الجانب هو التواصل مع جميع الأطراف بما فيها السعودية والإمارات وهادي، بما يسهم في الخروج باتفاق شامل لا يستثني أحد.
و نوهت إلى أهمية الدفع بأطراف أخرى تقليدية لها خبرات واسعة ودور فعال في حل المشاكل قد تكون أطراف قبلية تستطيع الدفع بعجلة الحوار إلى الأمام والتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في اليمن.
و طالبت أطراف الصراع اليمني بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي ودفع مرتبات الموظفين. معلنة معارضة أي عمل عسكري في الحديدة باعتبارها شريانا مهما لحياة اليمنيين.
و نوهت إلى أن الاتحاد الأوروبي عارض وبشدة نقل البنك المركزي إلى عدن، و قدم اقتراحا لبرنامج عملي في حينه يضمن ذهاب الموارد تحديدا لدفع المرتبات ولصالح الخدمات الاجتماعية.
و كشفت كالافو أن الاتحاد الأوروبي أقر إلغاء قراره الخاص بتعليق مبلغ 55 مليون يورو المخصصة لليمن.
و أكدت أنه سيتم توجيه هذا المبلغ لصالح القطاع الصحي و الأمن الغذائي و قطاع الأعمال بإعادة بناء المرافق الأثرية التي تعرضت للقصف إلى جانب منح القروض لتنفيذ المشروعات الصغيرة للفئات الأكثر فقرا في المجتمع.
و أشارت إلى أن الاتحاد بصدد معاودة نشاطه التنموي والصحي والإنساني عبر برامجه المعتادة، و بالحاجة لتسهيل قدوم الخبراء والمختصين من الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية ودخول المعونات الإنسانية والطبية، وتجاوز الإجراءات الروتينية نظرا لطبيعة الظروف في اليمن.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا