تقرير الخارجية الأمريكية عن الحريات الدينية يكشف أن حلفاء واشنطن على رأسهم السعودية هم الأسوأ
يمنات – وكالات
تحدث وزير الخارجية الأمريكي “ريكس تيلرسون” للصحفيين حول مضامين تقرير الخارجية الأمريكية بشأن الحرية الدينية الدولية لعام 2016 وتضمن انتقادات لعدة دولة حليفة للولايات المتحدة مثل السعودية والبحرين وتركيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، تيلرسون إن “تقرير الحرية الدينية لعام 2016 يفصّل وضع الحرية الدينية في 199 بلداً وإقليماً ويطرح أفكاراً عن التحديات الكبيرة والمتزايدة.
وأورد تيلرسون بعض ما تضمنه التقرير، وقال “ما زلنا نشعر بالقلق إزاء حالة الحرية الدينية في المملكة العربية السعودية” مضيفاً أن “السعودية لا تعترف بحق غير المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية في العقوبات العامة والجنائية التطبيقية، بما في ذلك عقوبات السجن والجلد والغرامات والارتداد والإلحاد والتجديف وإهانة تفسير الدولة للإسلام”.
وأضاف تيلرسون أن “الهجمات التي تستهدف المسلمين الشيعة في السعودية واستمرار نمط التحامل الاجتماعي والتمييز ضدهم تثير القلق بوجه خاص”.
وحث الوزير الأمريكي “السعودية على تبني درجات أعلى من الحرية الدينية لجميع مواطنيها”.
وأما في تركيا، فقال تيلرسون أن السلطات هناك “واصلت الحد من حقوق الإنسان لأفراد بعض الأقليات الدينية، ولا تزال بعض المجتمعات المحلية تعاني من النزاعات المطولة على الممتلكات”. وأضاف “المسلمون غير السنة في تركيا، مثل المسلمين العلويين، لا يحصلون على نفس الحماية الحكومية التي تتمتع بها الأقليات غير المسلمة المعترف بها، وقد واجهوا التمييز والعنف”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل الدعوة إلى “الإفراج عن القس أندرو برونسون الذي سجن بشكل غير مشروع في تركيا”.
وفي البحرين، وبحسب التقرير الأمريكي قال تيلرسون إن” الحكومة البحرينية تواصل استجواب واحتجاز واعتقال رجال الدين الشيعة وأفراد المجتمع والسياسيين المعارضين”. وأضاف “لا يزال أفراد الطائفة الشيعية هناك يقدمون تقارير عن التمييز المستمر في العمالة الحكومية والتعليم والنظام القضائي”.
وأكد تيلرسون أنه “يجب على البحرين التوقف عن التمييز ضد الطوائف الشيعية”.