السبعين و الصباحة هل هي حرب الشركاء لتصحيح المسار
يمنات – صنعاء
محمد عامر
المكاشفة الاعلامية بين زعيمي الانصار و المؤتمر يرى البعض أنها بداية لتصحيح مسار الشراكة، فيما يراها أخرون بداية الخلاف.
المكاشفة نتجت عقب دعوة المؤتمر الشعبي العام لقواعده للاحتفاء بالذكرى السنوية الـ”35″ لتأسيس المؤتمر الشعبي العام.
عبر الاحتفالية يحضر المؤتمر لعرض شراكته في الجبهات و ما يقدمه و تقدمه جماهيره من عطاء من خلال الشهداء و الجرحى و رفد الجبهات بالمدد. الأمر الذي يرى فيه أنصار الله منافسة شرسة، ما استدعى زعيم الحوثيين للظهور في خطاب متلفز يعترف بأن هناك شهداء من مكونات أخرى، لكنه نوه إلى أن دور أنصار الله هو الأبرز.
الصباحة و السبعين ستمثلان حسب شريكي السلطة تأكيد لمدى الشراكة و العطاء في الجبهات، التي يقدمها كل طرف للوطن.
نبض الشارع في فعاليتي السبعين و الصباحة يراه المواطن، كما في التعليقات التالية..
جلال الفليل
السبعين و الصباحة ظاهرة صحية، كنا بحاجة إليها حتى لا يطغي طرف ما على الآخرين بعد الانتصار أو يسعى للاستئثار بالسلطة منفردا و متحكما بالقرارات بطغيانه الفردي.
حمود الظبياني
المكاشفة كشفت أن من حق الشعب مطالبة الشركاء كل فترة زمنية مصارحة الشعب بما يجري و ما يدور حتى لا يتم استغلال السلطة من قبل مكون ما، أو حتى يستخدم الآخرين شماعة لديموقراطيته.
رئيس تحرير صحيفة تصحيح المسار محمد عامر
تحركات شركاء السلطة عقب الخطابات تنم على مسئولية الطرفين في الحفاظ على السلطة، فالرئيس الصماد يجتمع بالمجلس الاعلى للقضاء لسد الشاغر في القضاء حسب اقتراح زعيم المؤتمر، كما تمثل الساحات المشهوده في 24 أغسطس حجم العطاء الوطني الذي يجب ان يتحول إلى تصحيح مسار الشراكة من خلال السعي للارتقاء بالبلد زراعيا و اقتصاديا و عسكريا و في مختلف المجالات.
علي صلاح
نأمل من الجماهير أن تعلم بأن من قدموا التضحيات هم أبناء الشعب اليمني نتيجة للعدوان، و يجب عليهم التيقض أن لا يتم المزايدة بهم من قبل اي طرف مستغلا لتضحياتهم الجسيمة.
و بهذا يأمل الشارع اليمني من الاطراف السياسية شركاء السلطة التوجه نحو الاصلاحات و ترك المزايدات و الرهانات الحزبية الضيقة التي سيدفع ثمنها الوطن و المواطن.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا