حقائق كشفها إضراب حاشد !!!
يمنات
هايل القاعدي
أدركو أنهم عاجزون عن تلبية مطالب الرفيق أحمد حاشد هاشم لهذا هربو الي خلق إختلافات عرضية لحرف الرائ العام عن قضيته الأساسية وإشغال الشارع بالأخبار التي تبثها مجاميعهم القابعة خلف أجهزة الكمبيوتر والتلفونات مستخدمين كافة وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الأخبار لحرف البوصلة.
حاشد حقق مالم نكن نتوقع أن يحققه بأضراربه الذي دخل يومه الثالث عشر علي التوالي فبالرغم من انتكاسة حالته الصحية والذي اسعف علي أثرها الي المستشفي حيث مايزال مرقد هناك. مازال صلبا صامد عازم علي المواصلة غير مبالي بحالته متجاهلا نصائح الأصدقاء والأطباء بالتوقف عن إضراب الا ان رفضة كان أقوي من محاولاتنا في إقناعة.
نجح حاشد في تحقيق بعض من المطالب وهاهي الحكومة التزمت بصرف نصف الراتب.
كما كشف أيضا العديد من الزيف القابع تحت مضلة حقوق الإنسان ومهنية الإعلام.
فهاهو اليوم الثالث عشر يمضي دون أن نسمع صوت للمنظمات الحقوقية والإنسانية والتي انكشفت سؤئتها من خلال تجاهلها وعدم تعاطيها مع قضية حاشد والتي هي من صميم عملها ليكشف لنا حقيقية المنظمات وزيف شعاراتها الكاذبة.
حاشد وبالرغم من امتلاكة لمكنه إعلامية لطالما كانت سببا في شهرة العديد من الإعلاميين والكتاب والتي مازالت حتي اللحظة تنشر لهم مقالاتهم وكتاباتهم. إلا أن موقفه هذا كشف حقيقة المهنية الزائفة وخيانة ميثاق الشرف الإعلامي ليس ذلك فحسب أظهرت مدى ظعف أرباب الأقلام من الإعلاميين والحقوقيين والكتاب من خلال تجاهلهم وعدم التعاطي مع موقف حاشد الإنساني والوطني متناسين جميلة السابق عليهم مكتفي البعض منهم بعبارة نحن معك بقلوبنا حسب ظنى.
كمان ان موقف حاشد عرى الكثير من الرموز الثورية الذين تسلقو علي اكتافه واشتهرو من خلال مكتب إعلامه فلم يكلفو أنفسهم حتي زيارته في مقر إعتصامة مكان اضرابة عن الطعام وأيضا الي عدم زيارته في المستشفي لنكتشف حقيقة الصداقة الكاذبة التي سرعان ما تبددت أمام موقف واحد من مواقف حاشد البطولية والشجاعة عرفنا حقيقة المآرب التي ركضو خلفها بإسم الثورة فمن يحب المال يتخلي عن صديقة الإنسان.
كما أن هناك الكثير والكثير ممن فضحهم حاشد بأضراربه ابتداء من المجلس السياسي وحكومة بن حبتور زملائه في مجلس النواب. وأصدقاء هنا وهناك سرعان ما نسو حاشد كما تناسو معنات الشعب اليمني المفقر المنهك بالحروب العبثية والعدوان السعودي الإجرامي الجبان والحصار البري والبحري والجوى،والذي مايزال حاشد علي العهد لم يخن ولم يبيع ولن يتخلي أو يبتعد عن هموم شعبة ذاهبا بنفسه الي الموت من أجل شعب سكت هو أيضا عن المطالبة بحقوقة راضيا بالعيش في ضل الاستبداد والاضطهاد.
مهما تخلو عنه من أشرت إليهم أعلاه. فلم يكن يوما رقما قياسيا ورمزا وطنيا بهم. حاشد خلفة جموع الشعب المكلومة وخلفة رجال أثبتوا حضورهم وتواجدهم بجانبه وقت الشدائد حاشد عنوان التغيير وهو من يمتلك بيدة آلية إشعال شرارة الثورة حتي أصبح حاشد بمثابة الأرق الذي يقلق الفاسدين والخطر الوحيد الذي يهدد استمرارهم في السلطة فلن يدوم لهم حال مادام حاشد علي قيد الحياه.
لكن حاشد في المقابل آمل الشعب وقائده ومخلصه من نخب الفساد والعمالة وتجار الحروب والأزمات.
لا مستقبل لأبنائنا أن لم يلتف الشعب حول حاشد القائد العظيم عنوان الأبوة والإنسانية.
نناشد حاشد باسم الشعب المظلوم أبقى لنا وأوقف الإضراب، ودمتم بالف خير.