اختفاء الطفلة بثينة في ظروف غامضة وأنباء تتحدث عن تهريبها إلى السعودية
يمنات – خاص
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن اختفاء الطفلة بُثينة الريمي، الناجية من قصف طيران التحالف السعودي لمنزل في العاصمة صنعاء في شهر أغسطس/آب 2017.
و حسب ما أورده الناشطون فإن أحد أعمام الطفلة بثينة، هو الآخر لا يعلم عن أسباب اغلاق شقيقه لتلفونه منذ يومين.
و تتحدث معلومات أن عم بثينة تم من مغادرة المحافظات التي تسيطر عليها حكومة الانقاذ، صوب مأرب، و بعضهم يقولون انه غادر إلى مأرب، ضمن مخطط يهدف لتهريب الطفلة بثينة إلى السعودية.
و تفيد هذه المعلومات تسعى السعودية لانهاء قضية الطفلة بثينة للتخفيف من الضغوط التي مورست عليها بشأن استهداف الأطفال في اليمن.
و تشير المعلومات أن السعودية تسعى لتعويض الطفلة، و الترويج لذلك اعلاميا، خاصة مع مطالبات منظمات دولية باعادة السعودية إلى قائمة العار للأمم المتحدة، و التي يدرج فيها سنويا قاتلي الأطفال.
مصادر أخرى تشير إلى أن قيادات في حكومة هادي تواصلت بعم الطفلة بثينة، و اقنعته على الخروج من صنعاء و الوصول إلى احدى المحافظات التي تسيطر عليها حكومة هادي، مقابل مبالغ مالية، بهدف نقل الطفلة إلى الرياض.
و الطفلة بثينة هي الناجية الوحيدة من المنزل الذي قصفه طيران التحالف السعودي في العاصمة صنعاء.
و أثارت قضية الطفلة بثينة غضب في الأوساط الحقوقية العالمية على السعودية، وصل حد المطالبة باعادتها لقائمة العار الأممية، و تشكيل لجنة دولية للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان في اليمن.
و يتخوف حقوقيون من أن يؤدي اختفاء بثينة أو تهريبها إلى مضاعفات صحية عليها، و ربما اخفائها بشكل نهائي.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا