قيادي حراكي يتهم التحالف السعودي والشرعية بصنع لعبة لتهيئة الشارع الجنوبي لقبول مقررات دولية
يمنات – صنعاء
قال القيادي في الحراك الجنوبي، فؤاد راشد، إنه كان على المجلس الانتقالي الجنوبي أن يختار بين طريقين، إما أن يكون حاملا سياسيا لقضية الجنوب، أو أن يكون حاكما. مشيرا إلى أنه ليس معقولا أن يحمل المجلس الإدارة و القضية الجنوبية في نفس التوقيت.
و تحدث راشد عن ترتيبات ستغير الأمور بشكل كبير بالنسبة للقضية الجنوبية بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى السنوية الـ”45″ لثورة 14 أكتوبر.
و قال: مر على إعلان المجلس ما يقارب “5” أشهر، غير أنه ما زال يبحث عن نفسه، هل هو حاكم أم حامل للقضية السياسية.
و اعتبر رشاد، ان المجلس الانتقالي خلط الأمور على نفسه عند إعلانه، ثم انكفأ على نفسه عندما أوكل لعدد من مؤسسيه تشكيل هيئات المجلس بعيدا عن الحوار مع مكونات الحراك الجنوبي.
و أكد راشد أنهم حينوا اعترضوا على المجلس في مايو/آيار الماضي، كان اعتراضهم ينطلق من خشيتهم أن يكون وراء صنع المجلس و رفع سقفه، أن يكون مندوباً عن القضية الجنوبية، و يحمل الشعب إلى تلك الأمنيات و الأحلام التي ساقها لهم في البداية، ثم يعجز عن الوصول لتلك الأهداف، و تكون النتيجة انتكاسة نفسية و معنوية لقطاعات الشعب.
و اعتبر أن إنشاء المجلس الانتقالي هو لعبة جرى صنعها بشكل دقيق بين التحالف و الشرعية و ما بينها، بهدف ايجاد صدمة نفسية للجنوبيين، ما يهيء للقبول بكل المقررات الدولية و العودة لمقررات الحوار الوطني في 2014.
و أكد أنه و رغم ما قيل فإن الأيام القادمة سوف تشهد فعالية كبيرة في ذكرى ثورة 14 أكتوبر، و ستضم معظم مكونات الحراك الجنوبي و الأطياف السياسية المختلفة، و سوف يتم المكاشفة دون خداع أو كلمات معسولة.
المصدر: سبوتنيك
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا